السبت، 8 ديسمبر 2012

دراسة: المطهرات يمكن أن تكون ملوثة أيضًا


كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن المطهرات وبعض مركبات التعقيم التى من شأنها الحفاظ وضمان النظافة والتعقيم قد يطالها التلوث بالميكروبات والكائنات الدقيقة، التى من المفترض أن تقضى عليها وتطهر الأماكن منها شأنها شأن أى منتج.
وأوضحت "هيئة الأغذية والدواء" الأمريكية أن ليس هناك مطهر أو مستحضرات للتعقيم فعالة بصورة 100 % وذلك بسبب تنوع وثراء أنواع البكتيريا مع قدرتها على التكيف للعيش فى بيئات مختلفة ومن ثم يصعب التأكيد بصورة كاملة على وجود مطهر يعقم بصورة كاملة.

تأتى نتائج هذه الدراسة فى الوقت الذى تعالت فيه شكاوى البعض من عدم فاعلية بعض المطهرات والمعقمات فى توفير حماية كاملة ضد الجراثيم.

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

إستطلاع الأهرام: د. حسن عزازي أفضل شخصية علمية على قيد الحياة



أخبار مصر - حمودة كامل
تم اختيار الدكتور حسن عزازي، أستاذ الكيمياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كأفضل شخصية علمية مصرية مازالت على قيد الحياة، في استطلاع حديث للرأي أجراه قسم العلوم والتكنولوجيا بجريدة الأهرام.
جاء هذا الاختيار لإسهامات الدكتور عزازي في البحوث العلمية والتطبيقية التي لها تأثير مباشر على الشئون المحلية المعاصرة.
حصل عزازي على 53 بالمئة من أصوات القراء من بين العديد من العلماء المرموقين الذين يعملون في مجالات مختلفة مثل الطاقة الشمسية وعلم الوراثة وأبحاث السرطان. حصل عزازي على أعلى الأصوات نتيجة دوره الهام في إجراء أبحاث، باستخدام الجسيمات النانونية ، لخلق تكنولوجيات جديدة تقوم بالكشف عن التهاب الكبد الوبائي سي، والذي تسجل فيه مصر أعلى معدلات انتشار في العالم، حيث أن ما يقرب من 22 بالمائة من سكانها يعانون من هذا المرض.
ويقول الدكتور عزازي أنه سعيد للغاية بهذا التكريم من الأهرام وأضاف: "هذا يعطيني و يعطي فريق البحث الدافع للعمل بشكل أكثر جدية على مشروعنا في البحوث التطبيقية ومواصلة تطوير حلول طبية مبتكرة لمعالجة الأمراض المتوطنة هنا وفي الخارج. هناك حاجة ملحة، في هذا الوقت، للبحوث التطبيقية لتطوير حلول لمواجهة التحديات المحلية والدولية في القطاعات الكبرى مثل الصحة والغذاء والطاقة."
وقد ابتكر عزازي وفريقه من العلماء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة اختباراً جديداً قادراً على اكتشاف جميع الأنماط الجينية لفيروس سي في أقل من ساعة بتكلفة واحد من عشرة من تكلفة اختبارات التهاب الكبدي الوبائي الحالية. يقول عزازي أن معظم حاملي هذا المرض إما غافلين عن مرضهم أو ليس لديهم الأموال الكافية للقيام باختبار التشخيص الذي يكون عادة مكلفاً للغاية. "الاختبار الجديد، الذي يستغرق ساعة واحدة، يسعى إلى جعل المعرفة بالمرض يسيرة عن طريق وضع هذا الاختبار السريع والمنخفض التكلفة في أيدي أولئك الذين في أشد الحاجة إليه."
لا يعمل عزازي وطلابه على تطوير اختبار فائق الحساسية ومنخفض التكلفة للمرض فحسب ولكنهم أيضاً يعكفون على استخدام أحدث البحوث في علم الجينوم و المعلوماتية الحيوية لفهم كيفية تحور الفيروس، كما يعملون على خيارات للعلاج في محاولة لتحديد كيفية توصيل دواء فيروس سي مباشرة إلى الكبد. يقول عزازي:" نحن في المراحل الأولى لتطوير عقاقير تمنع دخول الالتهاب الكبدي الوبائي إلى الكبد." يتعاون عزازي في هذا البحث مع شركة أدوية عالمية مقرها كالفورنيا.
يركز عزازي وفريقه على النمط الجيني 4 وهو السلالة الأكثر شيوعاً بين المصريين. يقول عزازي: "هناك الكثير من العمل الذي أنجزه العلماء في علم الجينوم ولكن معظمه كان موجهاً لسلالات وأنماط جينية لا نراها في مصر."

الأحد، 25 نوفمبر 2012

حالة وفاة أخرى بفيروس مجهول المصدر



قالت منظمة الصحة العالمية، أن شخصا آخر توفى نتيجة إصابته بمرض جديد يصيب الجهاز التنفسى تشبه أعراضه تلك الناجمة عن الإصابة بفيروس سارس.
لكن المنظمة لم تحدد المنطقة أو الدولة التى حدثت فيها حالة الوفاة.
وقالت المنظمة أنه جرى تسجيل ثلاث حالات جديدة للإصابة بالفيروس، ليرتفع عدد الحالات إلى ست.

وترتبط جميع الحالات بالمملكة العربية السعودية وبدولة قطر، إلا أن حالة واحدة فقط من بين تلك الحالات جرى نقلها إلى بريطانيا للعلاج، وسجلت حالتا الوفاة من المملكة.

ويقول الأطباء أنه لا توجد دلائل على انتقال المرض بين البشر.

وهذا الفيروس مجهول المصدر، هو من الفيروسات التى يسبب بعضها الزكام العادى والالتهاب الرئوى الحاد، والذى يعرف باسم "سارس". وتصيب تلك الفيروسات أنواعا مختلفة من الحيوانات.

ففى عام 2002، حصد فيروس سارس حياة ما يقرب من 800 شخص، بعد أن ظهر فى هونج كونج ليتفشى ويصل إلى ما يربو على 30 دولة حول العالم.

ولا تزال منظمة الصحة العالمية عاكفة على معرفة مصدر ظهور الفيروس، بينما تظهر الدراسات أن هذا الفيروس يرتبط إلى درجة كبيرة بفيروس آخر جرى التوصل إليه يصيب أحد أنواع الخفافيش.

وصرحت المنظمة أنه وحتى ظهور معلومات جديدة، فإنه ينبغى أن يؤخذ فى الاعتبار احتمال أن يكون هذا الفيروس قد انتشر فى مناطق أخرى غير السعودي

السبت، 6 أكتوبر 2012

مضادات حيوية معروفة.. قد تكون لها آثار جانبية خطيرة



إفراط في وصفها من قبل الأطباء الكسولين «الذين يحاولون قتل ذبابة بسلاح آلي»
نيويورك: جين برودي * 
تعتبر المضادات الحيوية عقاقير مهمة، فهي كثيرا ما تعيد الصحة، بل وتنقذ الأرواح أيضا، ولكن، ومثل كل العقاقير، قد تكون لها آثار جانبية خطيرة وغير مرغوب فيها، قد لا يظهر بعضها حتى يكون آلاف المرضى قد تناولوها. وقد كانت هذه هي الحالة مع فئة مهمة من المضادات الحيوية المعروفة باسم «الفلوروكينولونات» (fluoroquinolones)، وأشهرها هي «سيبرو» (Cipro) «سيبروفلوكساسين» (ciprofloxacin) و«ليفاكوين» (Levaquin) «ليفوفلوكساسين» (levofloxacin) — و«أفيلوكس» (Avelox) — «موكسيفلوكساسين» (moxifloxacin).
في عام 2010، كان «ليفاكوين» المضاد الحيوي الأعلى مبيعا في الولايات المتحدة، ولكنه مع نهاية العام الماضي أصبح محورا لما يزيد على 2000 دعوى قضائية من مرضى تعرضوا لارتكاسات حادة بعد تناوله.

من أسباب هذه المشكلة أن «الفلوروكينولونات» غالبا ما توصف بشكل غير ملائم، فبدلا من قصر استعمالها على حالات العدوى البكتيرية الخطيرة التي ربما تهدد الحياة مثل الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفيات، فإن هذه المضادات الحيوية توصف كثيرا في حالات التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية وآلام الأذن وغيرها من العلل التي يمكن أن تشفى من تلقاء نفسها أو يمكن علاجها باستخدام عقاقير أقل قوة أو وسائل علاجية بعيدة عن العقاقير — أو العلل التي تنجم عن الفيروسات، التي لا تتأثر بالمضادات الحيوية.
إفراط استعمال العقاقير

* وفي حوار أجري معه، قال ماهيار إيتمينان، وهو اختصاصي أمراض وبائية في «جامعة بريتيش كولومبيا» إن «هناك إفراطا في استعمال العقاقير من قبل الأطباء الكسولين الذين يحاولون قتل ذبابة بسلاح آلي».
وقد أشرف الدكتور إيتمينان على دراسة نشرت في «مجلة الجمعية الطبية الأميركية» في شهر أبريل (نيسان) الماضي بينت أن خطر الإصابة بالانفصال الشبكي الذي قد يؤدي إلى العمى لدى المستخدمين الحاليين لعقاقير «الفلوروكينولونات» بلغ تقريبا 5 أضعاف مقارنة بمن لا يستخدمونها، كما سجل في دراسة أخرى قدمها للنشر زيادة كبيرة في خطر الإصابة بفشل كلوي حاد لدى مستخدمي هذه العقاقير.

وتعتبر الحالات التي أخضعها د. إيتمينان للدراسة سهلة في البحث لأنها نتجت عن حالات إيداع في المستشفى بتشخيصات مسجلة على الكومبيوتر وتتم متابعتها في قواعد البيانات. إلا أن هناك صعوبة أكبر بكثير في دراسة مجموعة من الأعراض المنتشرة والمحيرة التي يصاب بها مستخدمو عقاقير «الفلوروكينولونات» مثل لويد بالش، وهو شاب يبلغ من العمر 33 عاما ومقيم في مانهاتن ويعمل مديرا لأحد المواقع الإلكترونية التابعة لـ«كلية مدينة نيويورك».
حالة مريض

* وفي حوار أجري معه، قال بالش إنه كان يتمتع بصحة جيدة حتى 20 أبريل الماضي، عندما دفعته الإصابة بحمى وسعال إلى زيارة أحد الأطباء، ولم تكشف سماعة الطبيب عن أي شيء، إلا أن فحص الصدر بأشعة إكس أظهر وجود حالة التهاب رئوي بسيطة، فأعطاه الطبيب عقار «ليفاكوين». وعلى الرغم من أن بالش سبق له أن سمع بوجود مشكلات مع هذا العقار وسأل الطبيب عما إذا كان بإمكانه أخذ مضاد حيوي آخر، فقد أخبره الطبيب بأن «ليفاكوين» هو العقار الذي يحتاج إليه.
وبعد تناول جرعة واحدة فقط، أصيب بالش بألم وضعف منتشرين في أنحاء الجسم، فاتصل بالطبيب لإبلاغه بهذا الارتكاس، لكن الطبيب رد عليه بأن يتناول الجرعة التالية، إلا أن الجرعة التالية «مزقت أحشاءه» على حد تعبيره؛ حيث سببت له ألما في جميع مفاصله ومشكلات في الرؤية.

وبالإضافة إلى عدم القدرة على صعود مرتفع مشيا أو ارتقاء الدرج أو الرؤية بوضوح، فقد شملت الأعراض التي ظهرت عليه جفافا في العين والفم والبشرة، وسماع طنين في أذنيه، وتأخر التبول، والارتجاف بشكل لا يمكن التحكم فيه، والإحساس بألم حارق في العينين والقدمين، والشعور بوخز في يديه وقدميه من حين لآخر، وسرعة خفقان القلب، وتشنجات عضلية في ظهره وحول عينيه. وعلى الرغم من أن هذا الارتكاس الذي أصاب بالش ليس مألوفا، فإن الأطباء الذين درسوا الآثار الجانبية لعقاقير «الفلوروكينولونات» يقولون إن آخرين ظهرت عليهم أعراض مشابهة.

وقد استمرت هذه الأعراض لديه بعد 3 أشهر ونصف من تناوله للحبة الثانية، ولم يتمكن أي من الأطباء الكثيرين الذين استشارهم في مختلف التخصصات من مساعدته. ويباشر بالش حاليا العلاج مع اختصاصي علاج طبيعي، ولكن في استشارة هاتفية مع د. ديفيد فلوكهارت، وهو خبير في الآثار الجانبية لعقاقير «الفلوروكينولونات» لدى كلية الطب في «جامعة إنديانا»، أخبره الطبيب بأن الأمر قد يستغرق عاما كاملا حتى تختفي تلك الأعراض، هذا إذا اختفت أصلا بشكل كامل.
وتنص الإرشادات التي وضعتها «الجمعية الأميركية لأمراض الصدر» على ضرورة عدم استعمال عقاقير «الفلوروكينولونات» كعلاج أول للالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع المحيط، وتوصي بتجربة عقاقير «دوكسيسايكلين» (doxycycline) أو «ماكروليد» (macrolide) أولا. لكن بالش لم يكن على علم بهذا، أو ربما يكون قد حارب بقوة أكبر كي يحصل على مضاد حيوي مختلف.

تأثيرات ضارة
* من الممكن أن تحدث الارتكاسات العكسية لعقاقير «الفلوروكينولونات» في أي جزء تقريبا من أجزاء الجسم، وبالإضافة إلى الآثار العرضية غير المرغوب فيها التي تصيب الجهاز العضلي الهيكلي أو الجهاز البصري أو الجهاز الكلوي، فإن هذه العقاقير يمكن في حالات نادرة أن تحدث أضرارا خطيرة بالجهاز العصبي المركزي، حيث تسبب «ضباب الدماغ» والاكتئاب والهلاوس وارتكاسات ذهانية، والقلب والكبد والبشرة (مثل الطفح الجلدي المؤلم والمشوه للشكل الخارجي والتسمم الضوئي)، والجهاز الهضمي (الغثيان والإسهال) والسمع، وتمثيل السكر في الدم.

كما أن زيادة استعمال هذه العقاقير القوية يعتبر أيضا من أسباب زيادة الإصابة بنوعين شديدي الخطورة من العدوى التي يصعب علاجها وهما: «العنقوديات الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية» (antibiotic - resistant Staphylococcus aureus)، المعروفة اختصارا باسم «MRSA»، والإسهال الحاد الناتج عن بكتيريا «المطثية العسيرة» (Clostridium difficile). وقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن عقاقير «الفلوروكينولونات» هي المسؤولة عن 55 في المائة من حالات الإصابة بعدوى «المطثية العسيرة» في أحد المستشفيات الواقعة في مدينة كيبيك الكندية.

وتلزم «إدارة الأغذية والأدوية» الأميركية الشركات المنتجة بوضع تحذير داخل مربع أسود على عقاقير «الفلوروكينولونات» يبين للأطباء أنها ترتبط بالتهاب وتمزق الأربطة، كما أصبح في الآونة الأخيرة يبين قدرة هذه العقاقير على إعاقة النشاط العصبي العضلي. إلا أن المستهلكين لا يرون هذه التحذيرات المميزة، ونادرا ما يخبر الأطباء الذين يصفونها مرضاهم بالمخاطر؛ حيث يؤكد بالش أنه لم يعلم أبدا بوجود هذه التحذيرات الموضوعة داخل مربع أسود.

غياب الدراسات الطويلة
* ولا أحد يعلم معدل تكرار حدوث الارتكاسات العكسية الخطيرة، وهناك اعتقاد بأن النظام الذي وضعته «إدارة الأغذية والأدوية» للإبلاغ عن الآثار الجانبية لا يرصد سوى 10 في المائة منها. ومما يزيد المشكلة تعقيدا أنه على عكس حالات الانفصال الشبكي التي لا يتم ربطها سوى بالاستعمال الحالي أو القريب جدا لعقاقير «الفلوروكينولونات»، فإن الآثار العكسية لهذه العقاقير على أجهزة الجسم الأخرى يمكن أن تظهر بعد أسابيع أو أشهر من نهاية العلاج، وفي هذه الحالة فإن الأعراض التي تظهر على المرضى قد لا يتم ربطها بالعلاج السابق بعقاقير «الفلوروكينولونات».

ولم يتم إجراء أي دراسات طويلة الأجل بين المستخدمين السابقين لهذه المضادات الحيوية، وقد تم الربط بين ظهور أعراض شبيهة بمرض «الألم الليفي العضلي المتعدد» (Fibromyalgia) وعقاقير «الفلوروكينولونات»، ويقول بعض الخبراء إن بعض حالات الإصابة بهذا المرض قد تنتج عن العلاج بأحد هذه العقاقير.

وقد تم سحب 6 من عقاقير «الفلوروكينولونات» من السوق بسبب وجود مخاطر غير مبررة بحدوث آثار عكسية، أما العقاقير التي ما زالت موجودة في الأسواق لا يختلف أحد على أهميتها، عندما تستخدم بالشكل السليم. غير أن الأطباء في «مراكز مكافحة الأمراض الوقاية» أعربوا عن قلقهم من أن عقاقير «الفلوروكينولونات» يتم وصفها كثيرا جدا بلا ضرورة باعتبارها علاجا «يناسب الجميع» دون مراعاة لمدى مناسبتها لمختلف المرضى.

ويحذر الخبراء من إعطاء هذه العقاقير لمرضى معينين ممن لديهم مخاطر أعلى من المتوسط بحدوث ارتكاسات شديدة — وهم الأطفال دون سن 18 عاما والبالغون فوق سن 60 عاما والأمهات الحوامل والمرضعات — إلا إذا لم يكن هناك بديل فعال، كما أن خطر حدوث آثار عكسية يكون أعلى لدى من يعانون أمراض الكبد ومن يأخذون الكورتيزون أو مضادات الالتهاب غير السترويدية.

وصف المضادات الحيوية
* وعندما يتم وصف مضاد حيوي، فمن الحكمة أن يسأل المريض عن طبيعة هذا العقار وما إذا كان ضروريا أم لا، والآثار الجانبية التي ينبغي التنبه إليها، وما إذا كانت هناك بدائل فعالة، ومتى يتوقع شفاء الحالة التي تم تشخيصها، ومتى ينبغي الاتصال بالطبيب إذا حدث أمر غير متوقع أو بدا أن الشفاء قد تأخر. وفي الوقت ذاته، عندما يتم وصف مضاد حيوي بشكل مناسب، فمن المهم إلى أقصى حد تناول الوصفة بالكامل حسب التوجيهات، وعدم التوقف عن العلاج بمجرد أن يبدأ المريض في الشعور بتحسن.
* خدمة «نيويورك تايمز»

السبت، 22 سبتمبر 2012

طالبة مصرية تحوّل البلاستيك إلى وقود



 
 القاهرة، مصر (CNN) --  عزة ابراهيم طالبة مصرية في المرحلة الثانوية، تبلغ من العمر 17 عاماً، لكنها ليست كغيرها من الطلاب، فشغفها بالعلوم لفت أنظار الجميع إليها، خاصة بعد فكرتها الجديدة الخاصة بتحويل البلاسيك إلى وقود.
بدأت عزة رحلتها في ورشة صاخبة بحي الزبالين، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يقوم العمال بطحن البلاستيك المستخدم، وصهره في قوالب، تقطع إلى حبيبات صغيرة.
وتكمن فكرة عزة في تحويل هذه الحبيبات إلى وقود، إلا أنها لم تستطع تنفيذ فكرتها بمفردها.
تقول عزة: "ليس من السهل في مصر أن تحصل طالبة ثانوية، على فرصة الوصول إلى معهد للبحث علمي، فذلك متاح فقط لطلاب الدراسات العليا."
لكن المعهد المصري لبحوث البترول، قرر دعم فكرة عزة، إذ يقول أحمد الصباغ، مدير المعهد المصري لبحوث البترول: "تمت الاستجابة لطلب عزة على الفور، وقررت تكوين فريق عمل بحثي، على درجة عالية من الخبرة والمعرفة، لبحث الفكرة."
وقد ساعد هذا الفريق عزة في اكتشاف مادة الـ"كالسيوم بنتانيت" المحفزة، لتحويل البلاستك إلى وقود، فهي مادة رخيصة الثمن ومتوفرة، وتقلل من تكلفة التشغيل ومن الطاقة المستخدمة في عملية التحويل، إلا أن عملية التحويل لا تزال سرية.
تقول عزة: "بذلك نكون قد توصلنا إلى حل لمشكلة النفايات البلاستيكية، والتي ستصبح بذلك مصدرا دائما للطاقة، حيث سيقوم الكالسيوم بنتانيت، رخيص الثمن، بتقليل درجات الحرارة المستخدمة في عملية التحويل. هذه الفكرة ليست وسيلة فعالة بيئياً فقط، بل اقتصادياً أيضاً."
ووفقاً لعزة، تنتج مصر مليون طنا من النفايات البلاستيكية سنوياً، ولو تم تطبيق فكرتها، وتحويل هذا الكم من النفايات البلاستيكية إلى وقود، لن يكون ذلك حلاً بيئياً فقط، بل أيضاً فرصة استثمار جيدة.
تقول عزة: "يمكن بذلك إنتاج مجموعة مختلفة من المنتجات الغازية أو السائلة، تصل قيمتها إلى 163 مليون دولار سنوياً.
وبمقارنة ذلك بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تنتج سنوياً 30 ضعفً لما تنتجه مصر من منتجات بلاستيكية، يكون لهذه الفكرة تأثير اقتصادي كبير، في حال تم تفعيلها، وقد حصلت عزة على جائزة أوروبا للعالِم الصغير، لكن جائزتها الحقيقة هي أن يكون لطالبة في المرحلة الثانوية، هذا التأثير على العالم.
وتختتم عزة حديثها بالقول: "كنت مخطئةً عندما تصورت استحالة تحقيق حلمي، لكن إيماني في إمكاناتي، وبمساعدة فريق العمل المميز من الباحثين، تحقق حلمي.   



الجمعة، 21 سبتمبر 2012

علماء مصريون ينجحون فى انتاج السولار من المخلفات البلاستيكية


القاهرة -أ ش أ

نجح فريق بحثى بمعهد بحوث البترول برئاسة الدكتور مجدى مطاوع استاذ كيمياء البلمرات بالمعهد على المستوى المعملى فى انتاج البنزين والسولار من بقايا البلاستيك والمواد المطاطية مثل الاكياس البلاستيكية وكاوتشات السيارت التالفة مماقد يساهم فى حل أزمة نقص الوقود التى تشهدها مصر حاليا.
وقال الدكتور مجدى مطاوع - فى تصريح له الجمعة - إن هذا المشروع البحثى ممول ذاتيا من ميزانية المعهد ويعتمد على تكنولوجيا بسيطة وغير معقدة ورخيصة التكاليف، مؤكدا ان النتائج الاولية اعطت مؤشرات ممتازة لامكانية البدء فى تطبيقه صناعيا .
واضاف انه سيتم خلال الفترة القادمة البدء فى تطبيق نتائج المشروع على أرض الواقع وسيستفيد منه المواطن المصرى حيث يلعب البحث العلمى دورا بارزا فى حل المشكلات التى تواجه المجتمع مثل مشكلة نقص البنزين والسولار.
واشار إلى الدور المهم الذى يقدمه المعهد وباحثوه فى ابتكار وتطوير ونقل الأفكار والمشروعات البحثية للمجال التطبيقى بما يصب فى خدمة الاقتصاد الوطنى
والتنمية.