الأربعاء، 22 مايو 2013

علماء: الجراثيم تحب قدم الإنسان

صورة أرشيفية

قال علماء أمريكيون، إن فطريات كثيرة تفضل العيش فى أقدام الإنسان، وأوضح العلماء فى دراستهم،
التى نشرت اليوم فى مجلة "نيتشر" البريطانية، أن هناك فى المتوسط 80 نوعًا من هذه الفطريات تعيش فى كعب قدم الإنسان وحده مقابل 2 إلى 10 من هذه الأنواع تعيش على ظهر الإنسان ورأسه أو على جانبى منطقة العانة.

وضع الباحثون تحت إشراف جوليا سيجر من المعهد القومى لأبحاث علم الوراثة البشرى بمدينة بيثيسدا بولاية ماريلاند خلال الدراسة ما يمكن أن يعتبر خريطة للميكروبات، التى تعيش على جسم الإنسان، وتبين لهم أن بعض هذه الجراثيم تنتمى للكائنات الدقيقة الطبيعية، التى تعيش فى الجلد السليم للجسم، والتى لا تضر الإنسان، بل يمكن أن تكون نافعة له.

الأربعاء، 15 مايو 2013

الحقائب النسائية... ارضية خصبة للجراثيم

الحقيبة الجلدية توفر الأجواء المثالية لنمو البكتيريا
 
حقيبة المراة ملوثة ببكتيريا تفوق الموجودة في المراحيض العادية، والحل يكمن في تنظيفها بشكل منتظم بمناديل مبللة.
 
ميدل ايست أونلاين
لندن - كشفت دراسة بريطانية، أن حقائب النساء ملوثة بكميات من البكتيريا تفوق الموجودة في المراحيض العادية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الاختبارات أظهرت أن واحدا من كل خمسة أذرع لحقائب نسائية، يشكل موطنا لأنواع من البكتيريا يمكن أن تشكل خطرا على صحة الإنسان.

كما كشف البحث، أن أقذر العناصر الموجودة في حقيبة اليد العادية هو كريم اليدين، وأن عبوات كريم اليدين تحمل بكتيريا أكثر من قاعدة المرحاض العادي، بينما وجدوا أن وضع أحمر الشفاه وعبوات الماسكارا أفضل بقليل.

وقال القائمون على الدراسة، إن حقائب اليد الجلدية هي الأكثر تلوثا بالبكتيريا، لأن نسيجها الإسفنجي يوفر الأجواء المثالية لنمو البكتيريا وانتشارها.

واقترح الباحثون، على النساء تنظيف حقائبهن بشكل منتظم بمناديل مبللة، أو جيل مضاد للبكتيريا لمنع انتشار التلوث ومسح اياديهم بعد ذلك.

وافادت دراسة قديمة أن الأيدي المبللة تساعد على نشر الميكروبات والبكتيريا في الجسم بشكل مضاعف مقارنة بالأيدي الجافة.

واكد علماء من عيادة مايو الأميركية أن البيئة المبللة والرطبة تعد الأمثل لتكاثر البكتيريا، وهذا ما يفسّر وجود البكتيريا على الأيدي المبللة بشكل أكبر من الأيدي الجافة.

وينصح الاطباء بغسل اليدين عند لمس أشياء عامة، كأزرار المصاعد وعربات التسوق والعملات الورقية فهي من أكثر الأجسام الحاملة للميكروبات.

وتنتقل الجراثيم بسهولة عند عدم غسل اليدين او تركهما دون تجفيف، إلى العين أو الفم وتؤدي بالتالي إلى التهابات ومشاكل صحية.

وينصح الخبراء باستعمال المناديل الورقية التي يتم اتلافها ورميها بمجرد انهاء عملية المسح بدلاً من المناشف، حيث تتكاثر البكتيريا فيها.

ويعتقد العديد من الناس أن البكتريا دائما خطيرة على صحة الإنسان وعلى سلامة الجسم ويجهلون أن هناك بعض أنواع البكتريا النافعة للجسم وللصحة.

وقد لا يعلمون أن جسم الإنسان يحتوي على العديد من البكتيريا وبعض الميكروبات والتي قد يزيد عددها عن خلايا جسم الإنسان منها ما هو ضار على الصحة ومنها ما هو مفيد ونافع للإنسان.

ومن أكثر الأطعمة التي تخدم وتمد الجسم بالبكتريا النافعة هي الزبادي واللبن الرائب حيث تقوم هذه البكتريا بإنتاج الحامض اللبني والذي يحول الحليب إلى ما يسمى باللبن الرائب ومن ثم إلى زبادي له مذاق خاص ولذيذ.

وكشفت دراسة علمية سابقة عن شدة فعالية الزيت الأساسي لنبات الزعتر في مكافحة البكتيريا وإمكانية الإفادة من بعض أصناف الزيوت الأساسية في محاربة سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

الثلاثاء، 7 مايو 2013

الملايين يموتون بسبب غياب ثقافة 'نظافة اليدين'

...حركة بسيطة تصون حياتك
 
الامراض المرتبطة بعدم نظافة اليد لا تقل خطورة عن الملاريا والسل والسيدا، والتحسيس وسيلة فعالة لتحسين العلاج.
 
ميدل ايست أونلاين
لندن - تتسبب الامراض المنتشرة لدى الاوساط الاستشفائية وتلك المرتبطة بنظافة اليدين في وفاة خمسة في المئة من المصابين بها في العالم وفق ما أكدته مؤخرا مسئولة بالمنظمة العالمية للصحة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لنظافة اليدين الذي يصادف يوم 5 ماي من كل سنة.

وتأسفت المكلفة ببرنامج أمن المريض بالمنظمة الاممية السيدة بينيديتا أليكروزو لغياب معطيات عالمية دقيقة عن الامراض المنتشرة لدى الاوساط الاستشفائية وتلك التي لها علاقة بنظافة اليدين٬ على اعتبار ان معدل انتشارها يختلف من بلد لاخر٬ مما لايسمح بتقييم خطورة انتشارها كما قالت ولم تستثن المسئولة نفسها تسجيل "الملايين" من الحالات عبر العالم والتي تتسبب في وفاة 5 في المئة من المصابين بها.

وصنفت الامراض المنتشرة لدى الاوساط الاستشفائية وتلك المرتبطة بنظافة اليدين ضمن "الامراض الخطيرة لكونها لا تقل خطورة عن الملاريا والسل والسيدا"٬ كما قالت قبل ان تثمن الأنشطة التي تقوم بها المنظمة العالمية للصحة للتخفيض من إنتشارها.

وفي ما يتعلق بنظافة اليدين أعتبرت المنظمة العالمية للصحة أن مشاركة المريض وتحسيسه بهذا الجانب "وسيلة فعالة" لتحسين العلاج وتطوير وتعزيز وقايته وأمنه.

ونصحت المنظمة العالمية للصحة بتحسيس المريض بأهمية السهر على تحسين نظافة اليدين وفق الثقافة المحلية السائدة في كل بلد.

للاشارة فإن المنظمة العالمية للصحة اختارت يوم 5 ماي للاحتفاء باليوم العالمي لنظافة اليدين ٬على اعتبار كونه خامس أشهر السنة وهو الرقم الذي يمثل عدد أصابع اليد.