تمكن مصطفى محمد قرني، شاب يبلغ من العمر 19 عاما طالب بكلية الهندسة من قرية قمبش الحمراء بمركز ببا بمحافظة بني سويف بصعيد مصر، من ابتكار جهاز مضاد للزلازل يبدأ عمله أثناء وجوده أسفل سطح الأرض بمتر أو متر ونصف متر تحت كل بناية فيوقف تأثير الزلازل على المباني والمنشآت الموجود أسفلها الجهاز.
ويقول مصطفى: حصلت على براءة اختراعي وقمت بتسجيله في أكاديمية البحث العلمي في القاهرة، وفكرة الجهاز بسيطة وتعتمد على عدد من المعادلات الرياضية وتحويل القوى الكبيرة وهي الزلزال إلى قوى صغيرة جدا لا تؤثر على المباني والمنشآت.
وأضاف أن الجهاز يتكون من صندوق بداخله مكابس ومادة كيميائية سائلة وكتلة كبيرة من الحديد الصلب ولا تتعدى تكلفته سوى 200 جنيه فقط، ويوضع الجهاز المضاد للزلازل أسفل العمارات والمباني على بعد متر ومتر ونصف متر من سطح الأرض وعندما يضرب الزلازل سطح الجهاز يبدأ في العمل ولا يشعر المبنى بقوة الزلازل.
وأضاف المخترع الشاب: قمت بتجربة الجهاز عن طريق مولد كهربائي وتغيير الحركة الميكانيكية فيه من الفولت إلى ريختر، وتم تجربة الجهاز الذي وضعته تحت سطح الأرض ولم يتأثر المكان الذي وضعته فيه بتأثير المولد الكهربائي.
وتابع: كنت مهتما جدا بدراستي للفيزياء في الثانوية العامة وكنت أتحدث مع أساتذتي في المدرسة عن إمكانية تحويل قوة الزلازل إلى قوة من دون تأثير حتى أنقذ آلاف البشر الذين يموتون من جراء الزلازل، وبدأت أجمع الأفكار ورسمت الطريقة التي أسلكها حتى عملت نموذجا صغيرا كلفني مبالغ زهيدة وعرضته على أساتذتي في جامعة النهضة الذين شجعوني وقاموا معي بعرضه على أكاديمية البحث العلمي وتم تسجيله كبراءة اختراع باسمي.
اقرأ المقال علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد -