قد يزور متصفحو الإنترنت موقعك الإلكتروني مرة واحدة أو اثنتين، و يكتفون بذلك.. و لا يعتبر ذلك مؤشراً إيجايباً، إذ أنك يجب أن تضمن وجود مجتمع خاص بك من العملاء و المهتمين و المتابعين لآخر أعمالك و منتجاتك و عروضك على الإنترنت، بحيث يتابعون أخبارك بشكل مستمر حتى لو لم تكن لديهم نية الشراء. و من الوسائل التي تساعدك على إنشاء مجتمعك الخاص على الإنترنت ما يلي:
النشرات الإخبارية
تعتبر النشرات الإخبارية إحدى أقوى الوسائل لإبقاء الصلة بين الشركة و عملائها، حيث ترسل الشركة نشرات إخبارية تتضمن آخر أخبارها و أحدث منتجاتها و خدماتها، و عروضها الجديدة إلى بريد عملائها الإلكتروني بشكل دوري
و احرص على أن تتضمن النشرة الإخبارية عنواناً، أو خبراً يثير اهتمام القارئ بشكل أكيد و يجذبه لمتابعة الخبر بكافة تفاصيله
و بالنسبة لإرسال النشرات الإخبارية، فعليك أن تراعي الفترات الزمنية التي ترسلها بها، بحيث لا تكرر إرسالها بفترات متكررة و متقاربة فتسبب الإزعاج للقراء. كما احرص على أن تتضمن الرسالة التي تبعثها رابطاً ظاهراً في نهايتها يوضح للمشتركين كيفية إلغاء اشتراكهم من النشرات الإخبارية
المنتديات و مجموعات الحوار و النقاشات
و هذه وسيلة أخرى لبناء مجتمع من المهتمين بأعمالك على الإنترنت، عبر انضمامك إلى المنتديات، و مشاركتك في مجموعات الحوار ذات العلاقة باهتمامات عملائك
شارك في النقاشات الجارية على هذه المنتديات، و قدم إجابات من منطلق خبرتك على الأسئلة المطروحة هناك، و لا تنسَ إرفاق رابط لموقع شركتك الإلكتروني في نهاية مشاركتك. إنما تجنب إرسال رابط شركتك بشكل منفصل عن مشاركاتك، إذ قد يؤدي ذلك غالباً إلى تصنيف مشاركتك ضمن الرسائل المزعجة و عدم عرضها على المنتدى، أو حتى إلى حظرك من المشاركة في المنتدى
شبكات التواصل الاجتماعية
اتخذت شبكات التواصل الاجتماعية في الآونة الأخيرة موقعاً كبيراً و متميزاً بالنسبة لأصحاب الشركات و العملاء على حد سواء، لتسويق أعمالهم، و إبقاء روابط التواصل بينهم
و من أهم الأمور التي يجب أن تراعيها لدى استخدامك هذه الشبكات، أن تركز على الأخبار التي تصبّ في اهتمام مستخدميها، و من أهم هذه الوسائل فيسبوك و تويتر، و بالنسبة لقطاع الأعمال و الشركات تحديداً، فهناك شبكة “لينكد إن” التي سيتم تناولها في مقالة لاحقة بالتفصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق