لهنّ - أسماء أبوشال
ويشتهر المصريين بتفضيل الأطعمة الغنية بالطاقة حيث يفطرون على التمر باللبن أو أطباق الخشاف المكونة من الفواكه المجففة وشرب العصائر وقمر الدين ، أما وجبة الإفطار الرئيسية فلابد أن تحتوي على المحاشي بجميع أنواعها بالإضافة إلى أطباق البط والحمام المحشي وغيرها من الأصناف التي يحرص المصريين على تواجدها على السفرة خلال هذا الشهر وخاصة مع العزائم .
وفى جولة سريعة على بعض البلاد سنتعرف على الأكلات الشعبية المميزة لديها التي تقدم على مائدة الإفطار.
المغرب
لبنان
أما لبنان فالموائد هناك عامرة وأكثرها شهرة هي "الفتّوش" التي تتقن كل ربّة منزل في تزيينه وتشكيل خضاره وتحسين طعمه بدبس الرمّان والزيت الفاخر .
ويحتل الأرز باللحم أو الدجاج مكانة مميزة، كذلك أنواع مختلفة من المعجنات، والمشاوي والكبة والبطاطس المقلية، وغيرها.
وفي حين تكتفي بعض السيدات خلال أشهر السنة العادية بمأكولات خالية من اللحوم الحمراء والبيضاء، إلا ان شهر رمضان يفرض عليهن نفسياً تجاوز هذه القاعدة، لأن الصائم يحتاج بنظرهن إلى وحدات حرارية تمنحه القوة اللازمة للعمل خلال النهار.
أما صحن " الكبّة النيّة " فيستقر على المائدة يومياً وخاصة بمنطقة "طرابلس"، وكذلك صحن المغربية " الكسكسي " و" جاط المخلل " الذي يبتاع عادة من سوق القمح أو سوق العطارين لاختصاصهم به، وهو يتكوّن من اللفت والخيار والقثاء والباذنجان والفليفلة والملفوف والقنبيط.
أما الأشربة الرمضانية الطرابلسية، فهي أيضاً متنوعة ومميزة ، وهي تنتشر على بسطات السوق في طرابلس منذ أول أيام رمضان، وتشتمل على شراب التوت والخروب والسوس والعصير "ليمون، جزر، تفاح"، وتكاد أن تكون هذه البسطات من السمات الرمضانية الطرابلسية القديمة في المدينة ، أما شراب القمر الدين فهو شراب طرابلسي شامي مميز.
ومن الحلويات الطرابلسية المميزة في رمضان تتشكل من "الكنافة" و"زنود الست" و"ورد الشام" ، و الكلاج والكربوج وحلاوة الجبن وصحن المهلبية وأقراص البرازق، والتي ينادي الباعة عليها في الأسواق القديمة، وأحيائها الشعبية العريقة.
الجزائر
لفائف البوراك الجزائرية |
كما لا تخلو مائدة الإفطار الجزائريه من طبق "اللحم الحلو" وهو طبق من "البرقوق" او "المشمش" المجفف يضاف إليه الزبيب واللوز ويضيف له البعض التفاح ويطبخ مع اللحم وقليلا من السكر.
وهناك حلويات لا يجب أن تغيب عن مائدة رمضان مثل "قلب اللوز" (دقيق ممزوج بطحين اللوز) و"الزلابيه".
ويحتفل بأول صيام للطفل، فيطبخ له "الخفاف" وهو نوع من فطائر العجين المقلي في الزيت، او "المسمن" هو ايضا فطائر عجين مرقق يطبخ في قليل من الزيت.
السعودية
وتحرص المرأة الجازانية بالمملكة العربية السعودية على تحضير الأكلات الشعبية على الموائد الرمضانية بشكل يومي وذلك لما تتمتع به من حضور كبير عند أهالي المنطقة ولما تتميز به من نكهات تعود لطريقة طهيها وإعدادها ومكوناتها وذلك على الرغم من الحضور الكبير لأنواع متنوعة من الأصناف والأكلات الحديثة.
وتشمل هذه الأكلات بمسمياتها الشعبية التراثية تشمل الأطعمة التالية "المغشات، الحياسي، المرسة، اللحوح، الحلبة، الجريش" وتتضمن الحبوب بأنواعها، اللحوم، البهارات، الخضار بأنواعها .
أما بالنسبة لطريقة الإعداد والطهي لهذه الأكلات الشعبية فهي سهلة جداً حيث تقوم المرأة الجازانية بتقطيع اللحم قطعاً صغيرة، وتقطيع مجموعة من الخضراوات مع البصل والبهارات ووضعها في أوان خاصة تستخدم في طهي هذه الأكلات وهي "مغشات، حياسي" وهي أوان طينية تراثية مازالت من أهم مقتنيات المطبخ الجازاني ومن ثم توضع في "الميفا" وهو عبارة عن تنور مصمم من الطين أدخلت عليه المرأة الجازانية تحسينات حديثة مثل البلاط واللياسة بحيث يسهل تنظيفه ولعل طريقة عمل هذه الأكلات الشعبية في الميفا هي التي تكسبها طعماً ونكهة متميزين بحكم أن الميفا محكم الإغلاق إلا أن هذه الأكلات التراثية المطلوبة والمرغوبة لأهالي المنطقة لها أضرار صحية ينصح الأطباء بالحد من تناولها أو الإقلال منها.
العراق
تتشابه بعض العادات في الخليج مع عادات العراق من حيث المظاهر الرمضانية ، حيث تعودوا على الالتفاف حول المائدة عند سماع آذان المغرب التي تتربع عليها الهريسة العراقية..المغطاة بالقرفه والهيل
والحنينية البغدادية المصنوعة من التمر والسمن أو الزيت بعد الإفطار على التمر واللبن ، إضافة إلى الدولمة وهي أحد أنواع المحاشي والكبة الحلبية، ومن أشهر حلويات بغداد ..البقلاوة والزلابية.
والحنينية البغدادية المصنوعة من التمر والسمن أو الزيت بعد الإفطار على التمر واللبن ، إضافة إلى الدولمة وهي أحد أنواع المحاشي والكبة الحلبية، ومن أشهر حلويات بغداد ..البقلاوة والزلابية.
ماليزيا
صلاة التراويح فى ماليزيا |
باكستان
فى باكستان يشربون (الليسي) وهو مثل اللبن الزبادي، ممزوجاً بالماء والسكر، وهم لا يتناولون طعام الإفطار في رمضان إلا بعد صلاة المغرب ، ويسمون الأيام العشرة الأولى من رمضان (العرجاء) لأنها متعبة في صيامها، ويسمون الثانية (السائرة) لأنها تمضي عادية، أما العشرة الأخيرة فيسمونها (الراكضة) لأنها تمضى بسرعة.
الهند
ومن الحلويات "الخجلا" و"الفيني" ، وعن أهم المشروبات على مائدة الإفطار الهندية فيتصدرها عصير الليمون واللبن الممزوج بالماء ، وفي ولاية كيرالا جنوب الهند تحضِّر بعض الأسر المسلمة هناك مشروبًا من الأرز والحلبة ومسحوق الكركم وجوز الهند لوجبة الإفطار، ويشربونه بالملاعق المصنوعة من قشور جوز الهند، معتقدين أن هذا المشروب يزيل تعب الصو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق