الخميس، 15 ديسمبر 2011

عرض لإنجازات مكافحة عدوى القاهرة بقيادة دعماد الدين الهاشمى














































حصول مصري علي لقب احسن ثاني مخترع علي مستوي العالم

 تقلا عن ةجريدة الفجر

طارق محمود سيد، طالب فى الصف الثالث الثانوى، دخل إلى عالم الاختراعات وهو فى سن العاشرة من عمره، صاحب ثمانية اختراعات و120 بحثًا علميًا.. حصل على الميدالية الفضية بالإضافة إلى لقب أحسن ثانى مخترع على مستوى العالم، وذلك بالمعرض الدولى الرابع للاختراعات بالكويت الذى يعتبر ثانى أكبر المعارض للاختراعات على مستوى العالم.

يقول "طارق": دخلت عالم الاختراعات منذ 7 سنوات، وذلك على يد أستاذى زكريا إبراهيم الذى اكتشف موهبتى العلمية، فعمل على تنميتها عن طريق كتب كليات العلوم فى أقسامها المختلفة، وبدأت أول اختراعاتى فى الصف الأول الإعدادى، حتى وصل عددهم إلى ثمانية اختراعات، إلى جانب قيامى بعمل 120 بحثًا علميًا فى شتى مجالات علوم البيئة، وعلى الرغم من ذلك لم أجد أى نوع من الدعم أو التشجيع، سواء من المدرسة أو من أية جهة مسئولة.


وعن اختراعه الأخير الذى لفت الانتباه يقول: اختراعى الثامن نال إعجاب كل من الأمير أياد الخرافى، والسفير الإيرانى والقطرى، ووزير الإعلام الكويتى، كما فاز بالميدالية الفضية فى المعرض الدولى الرابع للاختراعات.


وقال "طارق" إن اختراعه يعمل على تحويل ظاهرة الاحتباس الحرارى، وما تنتجه من آثار سلبية إلى ماء عذب، وغاز طبيعى، وسماد وأملاح وأحماض لها قيمة صناعية وطاقة كهربائية، وذلك من خلال حفر أنابيب تعمل على التوصيل من البحر إلى البر، وبذلك فالماء الزائد لن يغرق الشواطئ مرة أخرى، لأنه سيتجه إلى تسوية القوى مع الأنابيب التى تسير فى اتجاه عكس انحدار البحر، وتبعًا لقوانين الجاذبية الأرضية سوف ينساب الماء فى الأنبوبة، بسبب قوانين الانسياب واللزوجة والضغط مع شدة السرعة، ومن هنا تبدأ المرحلة الأولى فى عمل مولدات على شكل سواقى على الأنابيب بفتحات معينة، تتحرك نتيجة قوة الماء، فكلما زادت مساحة الأنبوبة زادت قيمة الكهرباء.


واستكمل "طارق" أن المفاعل يعمل فى فترة الليل بالطاقة الحيوية التى تولد من المخلفات، حيث تم تطوير بكتيريا معينة تنتج "البيوجاز" فى أقل من 7 أيام بدلاً من 40 يومًا، وذلك يظهر فى المرحلة الثالثة من الاختراع، سوف تعطى "البيوجاز" المكون من الميثان بنسبة 70 %، والمعروف أن الغاز الطبيعى يتكون من 95% منه.


وأشار "طارق" إلى أن المرحلة الرابعة يتم فيها تحويل "البيوجاز إلى غاز طبيعي، عن طريق تفاعل الغازات الناتجة مع الصودا الكاوية الناتجة من التفاعل الكيمائي، وبالتالى يتخلص من غاز كبريتيد الهيدروجين، وينتج رواسب ذات قيمة صناعية.


وأكد "طارق" أن ظاهرة الاحتباس الحرارى التى كانت ستقضى على 22 مليون إنسان، وانقراض العديد من النباتات والحيوانات بالإضافة إلى انتشار الطاعون والملاريا وغيرها، ستتحول إلى مصدر تستفيد منه البشرية كله

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

لماذا نغسل أيدينا وتعرف على الخطوات السليمة لغسل اليدين(فيديو)





الوقاية بغسيل الايدى

لماذا نغسل أيدينا
الطريقة الصحيحة لغسيل الأيدي Arabic English - YouTube.flv
وإليك الطريقة الصحيحة لغسل الأيدي وهي مكونة من عدة خطوات تتطلب نحو 40-60 ثانية:
1- بلل يدك بالماء.
2. استخدم صابونًا سائلاً أو لوحًا من الصابون، ولا حاجة للجوء إلى المنتجات المُطهرة الغالية الثمن.
3. قم بفرك لوح الصابون حتى تحصل على رغوة وفيرة؛ ولكن احرص على تخليص لوح الصابون من الرغوة أو الماء بعد استعماله وقبل إعادته لمكانه، إن كنت تستخدم الصابون السائل  فضع كمية منه بحيث تغطي سطح يدك اليسرى.
4. افرك باطن يدك اليمنى بباطن يدك اليسرى ودلك برغوة الصابون جيدا.
5. ضع باطن يدك اليمنى على ظهر يدك اليسرى ؛ افرك يديك مع تداخل الأصابع ؛ ثم اعكس وضع يديك وكرر العملية.
6. ضع باطن يدك اليمنى بمواجهة باطن يدك اليسرى؛ افرك يديك مع تداخل الأصابع.
7. ضُم أصابعك ثم افرك ظهر أصابعك المضمومة بباطن يدك الأخرى.
8. ادعك إبهامك بطريقة دائرية؛ كرر العملية لإبهام يدك الثانية.
9. استخدم أصابع يدك اليمنى لفرك باطن اليد اليسرى بطريقة دائرية؛ والعكس.
10. افرك أيضا الأقسام المكشوفة من المعصم وأسفل الساعد برغوة الصابون.
11. استمر في عملية فرك يديك لمدة لا تقل عن 30 ثانية.
12. اشطف يديك تحت ماء بارد جارٍ.
13. جفف يديك بمناديل ورقية أو بجهاز التجفيف الهوائي، وفي المنزل.. حاول أن تبقي على المناشف جافة، لأن المناشف الرطبة تشجع على تكاثر الجراثيم.
14. أغلق صنبور المياه باستخدام منديل ورقي نظيف يستعمل لمرة واحدة.
15. يدك الآن آمنة بإذن الله تعالى.
كيف تدلك يديك بالكحول؟
يمكنك استخدام معقم الأيدي الذي يحتوي على الكحول في حالة الاتساخ الظاهري ,وبعد الغسيل الروتينى بالماء والصابون؛ أو لتعقيم يديك باستمرار. وهو إجراء بسيط بقدر ما هو مفيد وفعال؛ فالزمن الكلي لهذا الإجراء من 20 – 30 ثانية.
1. افرك باطن يدك اليمنى بباطن يدك اليسرى.
2. ضع باطن يدك اليمنى على ظهر يدك اليسرى؛ افرك يديك مع تداخل الأصابع؛ ثم اعكس وضع يديك وكرر العملية.
3. ضع باطن يدك اليمنى بمواجهة باطن يدك اليسرى؛ افرك يديك مع تداخل الأصابع.
4. ضُم أصابعك ثم افرك ظهر أصابعك المضمومة بباطن يدك الأخرى .
5. قم بالتدليك الدائري للإبهام الأيسر ثم الأيمن.
6. استخدم أصابع يدك اليمنى لفرك باطن اليد اليسرى بطريقة دائرية للأمام والخلف؛ والعكس.
7. يدك آمنة عند جفافها.
وإذا لم يتوفر الماء والصابون، فيمكنك استخدام مناديل جاهزة مشبعة بالكحول لتنظيف الأيدي بشكل جيد. وفي حالة وباء متفش، يمكنك أن تحمل معك بعضًا منها بحيث تنظف يديك بشكل متكرر عندما تكون خارج المنزل وتريد أن تبدأ بعمل ما.
كيف اعتنى النبي (صلى الله عليه وسلم) بغسل اليدين؟
إن التأمل الدقيق للطريقة الصحيحة لغسل الأيدي وفقا لارشادات منظمة الصحة العالمية وملاحظة الإرشاد النبوي لتفاصيل غسل اليدين أثناء الوضوء يثير الدهشة والإعجاب معا.
فقد اعتنت التوجيهات النبوية بتعليم المسلمين الطريقة الصحيحة لغسل اليدين؛ فعلى المسلم ليس فقط أن يكثر من تنظيف يديه وغسلهما؛ بل أن يتعهد التعاريج والعقد والأفوات وأن يلاحظ ما تحت الخاتم والأظفار لإزالة ما قد يتراكم تحتها من القاذورات، ورد عن أبي رافع «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا توضأ حرك خاتمه».
لهذا  يجب على المسلم تحريك الخاتم أثناء الوضوء إذا كان ضيقا لا يتحرك، حتى يصل الماء إلى ما تحته فإن لم يمكن تحريكه لضيقه وجب عليه نزعه، فإن كان الخاتم واسعا ويمكن للماء أن يصل إلى البشرة التي تحته، فلا يلزم نزعه أو تحريكه، ويلحق بالخاتم كل حائل يمنع وصول الماء إلى البشرة كساعة اليد والأسورة والحلي وغيرها.


من أمراض الحجر الصحي وباء ( الحمى الصفراء )، فلماذا يسمى بهذا الاسم ؟


الحمّى الصفراء هي مرض فيروسي ينتقل بواسطة بعوض معين يدمر الفيروس الكثير من أنسجة الجسم وخاصة الكبد والكليتين ثم تنخفض كمية البول كما لا يؤدي الكبد وظائفه كما ينبغي وتتجمع أصباغ الصفراء في الجلد وكل ذلك نتيجة لضرر هذا الميكروب وتجعل هذه الأصباغ لون الجلد يميل إلى الاصفرار ومن هناء جاء اسم المرض. تصنف مع الأمراض المدارية المهملة.

تحدث الحُمى الصفراء نتيجة حمل البعوضة المسماة ايدس ايجبتي (Aedes aegypti) في معظم الحالات ميكروب الحُمى الصفراء من شخص لآخر وعندما تلدغ البعوض شخصا أو حيوانا مصابا يدخل الميكروب إلى الجسم حيث ينمو بسرعة وتستطيع لدغة البعوضة بعد مرور فترة تتراوح بين تسعة واثني عشر يوما إحداث الحُمى الصفراء كما تستطيع البعوضة التي أصبحت حاملة للعدوى بالفيروس أو الميكروب نقل المرض فيما تبقى من حياتها
تبدأ المرحلة الأولى للحُمى الصفراء عقب إصابة الشخص بلدغة البعوضة بفترة تتراوح بين ثلاثة وستة أيام ويشعر المريض بالحُمى والصداع والدوار (الدوخة) والإمساك وألم مستمر وثابت بالعضلات ولا يتقدم المرض لدى كثير من الناس إلى أبعد من ذلك وتتراجع الحُمى لدى الآخرين ليوم أو يومين ثم ترتفع بطريقة حادة ثم يتغير لون الجلد إلى الاصفرار وتنزف لثة المريض وكذا جدار المعدة ويشفى الكثير من المرضى في هذه المرحلة ويصاب البعض بالهذيان والغيبوبة ويتبع الغيبوبة الموت في معظم الأحوال ويتعرض مرضى الحُمى الصفراء للموت بنسبة 2 إلى 5 من جميع الحالات على الرغم من أن الرقم قد يرتفع أو ينخفض أثناء الوباء ويحقق المرضى الذين يبرأون من هذا المرض مناعة طويلة ضده
في عام 1932 انتشر في لبرازيل وباء الحمى الصفراء وكان يختلف عن معظم الأويئة التي شوهدت من قبل وانتشرت الحُمى الصفراء على نطاق واسع فيما مضى في كل مكان من وسط أمريكا وأجزاء من جنوب أمريكا وإفريقيا وبعض الجزر الاستوائية ويستمر حدوث تفشي المرض بطريقة عرضية في مناطق الغابات وخاصة في أمريكا الجنوبية وفي عام 1940 وجد فريق من الباحثيين في كولومبيا أن أحد أنواع الحمى الصفراء انتقل إلى الإنسان عن طريق البعوضة المسماة هيموجوجاس سيجازيني من قرود الغابة التي كان ينتشر بينها هذا المرض وبعد ذلك وجد أن الكثير من القرود في إفريقيا تحمل جرثومة الحمى الصفراء فعندما تتسلق القرود الأشجار يلدغها البعوض الذي يلدغ الإنسان فيما بعد وهكذا تنتقل العدوى وأصبحت النظرة لمرض الحمى الصفراء لا على أساس أنه مرض للبشر ولكن على أساس أنه مرض للقرود يتم انتقاله من قرد لآخر على قمم الأشجار بوساطة البعوض.

وعلى أية حال فقد أمكن السيطرة على الحُمى الصفراء في معظم المناطق المدنية ومن الممكن الوقاية من المرض بلقاح قام بتطويره في عام 1937م ماكس ثيلر الطبيب الباحث من جنوب

السبت، 10 ديسمبر 2011

أجهزة تنقية الدم (الكلية الصناعية)




Dialysis Machines

تقوم أجهزة تنقية الدم بدورالكلية الطبيعية عند مرضى القصر الكلوي بتخليص الجسم من المواد الكيميائية و الاملاح و السوائل الزائدة عن حاجة الجسم و تعتمد هذه الاجهزة على نفس مبدأ عمل الكلية و لكن بكفاءة اقل و بحجم أكبر بكثير.


نظرة تشريحية للكلية:

الكلية في الجسم عضو يشبه حبة الفاصولياء لونه بني مائل للحمرة ، يبلغ طولها حوالي 12سم تكون الكلية اليسري عادة أطول من الكلية اليمني
تقع الكليتان علي الجدار الخلفي للتجويف البطني علي جانبي العمود الفقري تحت الحجاب الحاجز و يقوم الضلعان الأخيران في القفص الصدري بحماية الوجه الخلفي لكل كلية .
وتزن كل كلية حوالي 150جراما ويبلغ طولها 10سم وعرضها 5سم وسمكها 2.5سم ويدخل الكلية ويخرج منها أوعية دموية كبيرة وتستقبل كل كلية الدم من الشريان الكلوي الذي يفرع من الأورطي وبعد دخوله إلى الكلية يتفرع إلى فروع عديدة ثم 
  إلى الشعيرات دموية ثم تتجمع الشعيرات لتكون الوريد الكلوي الذي يحمل الدم إلى خارج الكلية حيث يلتقي ليصب في الوريد الأجوف السفلي الذي يصب بدوره في القلب ، ان الدم يتدفق في الشريان الكلوي بمعدل لتر واحد في الدقيقة حتى يتم تنقية جميع الدم الموجود في الجسم .

كيفية عمل الكليتين:

الوظيفة الأساسية للكلية هي تصفية الدم وطرح المواد الكيميائية الزائدة والسموم وبعض الأملاح المعدنية والماء وهذا بفضل تركيبتها المعقدة التي تحتوي على مئات الآلاف من الوحدات التشريحية و الوظيفية التي تسمى بالكليون Nephron و التي تضمن هذه الوظيفة الحيوية ، أي تصفية الدم وتكوين البول الذي تفرزه عبر قنوات إلى الحويضة ثم عبر الحالبين Ureters إلى المثانة Bladder عبر الإحليل Urethra إلى خارج الجسم.
 يتكون الكليون من تركيب قمعي الشكل يسمى محفظة بومان Bowman's Capsule التي يتم فيها إمتصاص المواد النافعة من الدم كالكلوكوز و الأحماض الأمينية و الفيتامينات و الهرمونات. تتمركز بداخل المحفظة شبكة كثيفة من الأوعية الدموية الشعرية تسمى بالكبيبة Glomeruluar ومن ثم يستمر بالأنحناء عدة انحناءات باتجاه الأسفل حتى يصب في النبيب الجامع Collecting Tubule الذي يقوم بجمع البول المترشح من الدم ليصب في حوض الكلية ومن ثم إلى الحالبين و المثانة فيما بعد .
يدخل الدم الكلية عن طريق الشريان الكلوي Renal Artery حيث تتم تصفيته من الفضلات النيتروجينية و الأملاح الزائدة و الماء ليخرج بعدها نقياً منها بواسطة الوريد الكلوي Renal Vein الذي يلتقي بالوريد الأجوف الأسفل الذي يحمل الدم إلى القلب ضمن الدورة الدموية.

 


اضطراب وظيفة الكلية:

عندما تضطرب وظيفة الكلية يمر الدم في الكلية دون تصفية، فيحمل معه هذه المواد الفاسدة إلى الأنسجة التي تتأثر شيئا فشيئا حتى تصبح مريضة. يمكن تقييم وظيفة الكلية إن كانت سليمة أم لا بفضل التحاليل الدموية والبولية والأشعة وغيرها. 
إن أكثر الأسباب التي تضر بوظيفة الكلية هي الأمراض المعدية ، التسممات ، وجود الحصى ، الأورام ، التهاب الكلية ووحداتها، إتلاف الأوعية الدموية على مستوى الكلية . 
يمكن أن تصاب الكلية أو الكليتين في آن معاً بعدد من الأمراض منها الالتهاب الحاد أحيانا أو المزمن أحيانا والذي يحتاج إلى التشخيص الباكر والمعالجة السريعة حتى لا يتطور إلى تدمير شامل لكل الوحدات وظهور العجز الكلوي.

لمحة عن تنقية الدم (الكلية الصناعية):

اكتشفت الأسس العلمية لتنقية الشوائب عبر حجاب شبه حاجز (الديلزة) عام 1854، غير أن الاستخدام الفني للتنقية الدموية لعلاج القصور الكلوي الحاد لم يتم إلا في عام 1948 حيث بدأ متزامناً في هولندا والولايات المتحدة الأمريكية.
أما تطبيق التنقية الدموية الدورية كعلاج معاوض للقصور الكلوي المزمن فكان عام 1960 بعد تطوير استخدام المأخذ الوعائي، وأدى تطوير هذا المأخذ واستخدام الناسور الشرياني الوريدي عام 1972 إلى الزيادة المضطردة والسريعة للعلاج بالتنقية الدموية، وقد ساهم استخدام هرمون مكون الحمر والكالسيترول والأدوية الفعالة الخافضة لارتفاع ضغط الدم في تحسين نتائج هذا الشكل من العلاج التعويضي للقصور الكلوي .

 


جهاز الكلية الصناعية: 

تتألف منظومة التنقية الدموية Haemodialysis System من عدة وحدات متخصصة. أهم هذه الوحدات هو المنقي Dialyzer والذي تتم فيه عملية التنقية وفق مبدأ علمي معروف هو مبدأ ظاهرة الانتشار Diffusion و فيه تتم عملية انتقال الجزيئات من المحلول الأكثر تركيزا إلى المحلول الأقل تركيزا فتتم عملية انتقال الفضلات والمواد الضارة الأخرى من دم المريض إلى محلول التنقية Dialysate.
المنقى هو عبارة عن غشاء اختياري النفاذية Semi-permeable Membrane يسمح بمرور المواد النافعة كالأملاح والكلوكوز والأيونات والماء بينما يمنع مرور المواد النيتروجينية الضارة و كريات الدم و البروتينات . من هنا جاءت صفة اختياري النفاذية لهذا الغشاء .


خصائص أجهزة الكلى الصناعية المثالية:

1- يجب أن تكون ذات كفاءة عالية من التخلص من الفضلات النتروجينية والمواد السامة الأخرى الناتجة من عمليات التمثيل الغذائي، وكذلك أي تركيزات أعلى من الحد المطلوب من المكونات الأيونية للبلازما.
2- يجب أن تكون ذات كفاءة عالية من التخلص من كمية الماء الزائد عن حاجة الجسم سواء عن طريق استخدام محلول الديلزة ذي تركيز أسموزي عالي، أو عن طريق فرق الضغط الاستاتيكي عبر أغشية التنقية.
3- يجب أن تكون مبادلات التنقية ذات حجم داخلي صغير لاستيعاب الدم حتى يتسنى استخدام جزء محدود من دم المريض أثناء بدء تشغيل الجهاز.
4- يجب أن تكون المقاومة الهدروليكية لسريان الدم ذات قيمة منخفضة بما يمكن أن يسمح باستخدام فرق الضغط الطبيعي بين الطرف الشرياني والطرف الوريدي لدفع الدم خلال مبادل الديلزة.
5- يجب أن يكون الجزء الخاص بمبادل التنقية سابق التجميع والتعبئة والتعقيم وسعره اقتصادي بالدرجة التي تمكن من استعماله مرة واحدة.
6- يجب أن تكون المواد المستخدمة في التصنيع من النوع الطبي المتميز بعدم سميته وعدم وجود أي تفاعلات مع الدم أو تأثير يؤدي الى موت الكرات الحمراء.
7- يجب أن تتميز الأجهزة بالأمان وتكرارية كفاءة التشغيل وإمكانية الاعتماد على مستوى الأداء وسهولة التشغيل.
8- يجب أن تتميز الأجهزة بكونها اقتصادية في التشغيل والصيانة.

أنواع المنقيات Types of Dialyzers:
1- المنقي الملف coil dialyzer :
وهي تسمى ملف كولف الثنائي ويتكون من أنبوبتين من السيلوفان محيط كل منها 9سم وطولها10.8 م يتم وضعها مفلطحة على شبكة من النايلون وتطبق في شكل ملف ويوضع هذا الملف في عبوة من البلاستيا الجامد مفتوحة من الناحيتين وعادة ما يوضع هذا الملف في خزان من محلول الديلزة حيث يضخ المحلول صعوداً من خلال الملف بينما يسير الدم في داخل أنابيب السلوفان فيحدث سريان متعامد ويتم انتقال المطلوب التخلص من ناحية الدم إلى ناحية محلول الديلزة.

2- المنقي المسطح  Parallel Plate Dialyzer   :
يتكون هذا المبادل من ألواح من مادة الايبوكس يتم تخليق قنوات طولية دقيقة يوضع بين كل أثنين منها طبقة من أغشية السيلوفان أو الكبروفان، ويتم تركيب موزعات في كل ناحية لدخول وخروج كل من الدم ومحلول الديلزة بحيث يتقابلا عبر الغشاء من السيلوفان أو الكيبروفان. هذا النوع كان واسع الاستعمال قبل تصنيع الأنواع التي تستخدم مرة واحدة. وهذا النوع منخفض في تكاليف التشغيل في الدول النامية حيث تكلفة العمالة موحدة، ولكنه يستدعي مستوى عال من الدقة أثناء التركيب.
3- منقيات الألياف المجوفة Hollow fiber dialyzers:
و هي النوع الأكثر استخداما في عمليات تنقية الدموي و يتكون من أكثر من 3000 أنبوبة دقيقة ذات قطر صغير جدا يكاد يكون 1/1000 و هو شبه نفاذ. يوجد في هذا المنقى 4 فتحات اثنين مدخل واثنين مخرج حيث يوجد اثنان لدخول و خروج الدم و اثنان لدخول و خروج محلول التنقية بحيث يكون اتجاه حركة الدم بعكس اتجاه حركة المحلول في المنقى لكي يتم التبادل بسهولة وبموجب اختلاف تراكيز المواد عبر طرفي غشاء المنقي.
 


طريقة التخلص من الفضلات في الدم:
على سبيل المثال إذا أردنا التخلص من أملاح اليوريا الموجودة في الدم. نجعل تركيز هذه الأملاح في محلول التنقية يساوى صفر لذلك عند مرور الدم داخل المنقي عبر الغشاء شبة نفاذ في نفس الوقت الذى يمر فيه المحلول بعكس الاتجاه فيتم انتقال الأملاح من الدم إلى المحلول . اما بالنسبة لانتقال الماء عبر الغشاء الشبه نفاذ فيتم وفق مبدأ اختلاف الضغط الاسموزي Pressure Gradient عبر طرفي المنقي ، أي بين الدم و محلول التنقية ومما سيؤثر بشكل فعال على عملية الترشيح Ultrafiltration وهكذا تتم تصفية دم المريض وإعادته مرة ثانية للجسم.
أن عملية التنقية الدموية تتم عن طريق إدخال قسطرة في الشريان تنقل الدم إلى المنقي الذي يكون موصل بجهاز يعمل لضخ الدم من الجسم ليقوم بتنقيته وضخه إلى الجسم مرة أخرى. عن طريق الوريد . وهي عملية تستغرق في الجلسة الواحدة ما بين 3-5 ساعات تعتمد على وزن الإنسان ونسبة الفشل الكلوي ونسبة السموم المطلوب تخليصها حيث قد يحتاج المريض إلى زيارة وحدة تنقية الدم 2-3 مرات أسبوعياً لهذا الغرض.
المضخات:
إن منظومة تنقية الدم تتألف أيضا من مضخات متخصصة 
Pump تختلف في تصميمها باختلاف الوظيفة التي تقوم بها.
فمضخات الدم 
Blood Pumps تعمل على سحب الدم من المريض ثم تضخه إلى المنظومة ليمر عبر المنقى ليتم تنقية الدم من المواد الضارة ثم يعود الدم بعد تنقيته إلى المريض. و يتم سحب الدم من المريض عن طريق وصلة الشريان ويعود عن طريق وصلة الوريد. يتم تزويد كل مضخة من هذه المضخات بعدد من وسائل التحكم و الأمان كالصمامات Valves وعدادات لقياس ضغط الدم الخارج و الداخل لجسم المريض حيث يجب أن تجري العملية تحت ضغط دم محدد لتنظيم عملية جريان الدم خلال المنظومة من دون تعريض حياة المريض لأي خطر. وفي حالة حصول أي خلل في عمل هذه الوحدات يتم إرسال إشارة إنذار Alarm لاتخاذ إجراء مناسب لحماية المريض.
و مضخة التمديد
 Proportioning Pump التي توجد أسفل الخزان الرئيسي تقوم بوظيفتين الأولى هي تقليب مكونات محلول التنقية وخلطها وفق نسبة محددة (35 : 1 / ماء : باقي المكونات) أما الوظيفة الثانية فهي إمداد المنقي بمحلول التنقية.
كما يوجد في الوصلة ما بين هذه المضخة المنقي جهاز لقياس سرعة جريان المحلول 
Flowmeter .
إضافة لتلك المضخة هنالك مضخة لتصريف المحلول الملوث ( بعد التنقية) و توجد أسفل الخزان الرئيسى .
هنالك العديد من الوحدات المسؤولة عن فحص درجة حرارة محلول التنقية وتركيزه وذلك قبل إجراء عملية التنقية .
حيث يتم استخدام الثرميستور Thermistor  
لقياس درجة حرارة المحلول والتي يجب ان تكون محددة ( 37 - 42°) وفق درجة حرارة الجسم. في حالة انخفاض درجة حرارة المحلول عن المعدل الطبيعي يتم سحبه وتمريره على سخان ليرفع حرارته إلى الدرجة المطلوبة  Heater.
أما بالنسبة لتركيز المحلول فيتم قياسه بواسطة خلية كهروكيميائية لتحديد نسبة مكونات المحلول وتحليل الإلكترونات الزائدة لتتحول الى إشارة كهربائية يمكن قياسها.


بعض المشاكل التي قد تحدث أثناء عملية التنقية:
من المشاكل المهمة التي قد تحصل خلال عملية التنقية هي مشكلة تسرب الدم Blood Leakage   والتي من الممكن التنبه لها وكشفها عن طريق الاستفادة من تقنية كهروضوئية Photoelectric Technique وذلك باستخدام مصدر ضوئي صغير أو LED مع عدسة مجمعة تستقبل الأشعة الضوئية الصادرة من المصدر باتجاه المحلول الشفاف الذي يجب أن يسمح بمرور الضوء من خلاله في حالة عدم وجود أي تسريب للدم. أما عندما يحدث تسريب للدم في المحلول فانه يتغير لونه الشفاف وبالتالي يحجب الضوء عن العدسة فترسل إشارة لدائرة الإنذار.
كما إن هنالك مشكلة خطيرة أخرى هي مشكلة وجود فقاعات الهواء Air Bubbles داخل الأنابيب الناقلة للدم (المنقي) الداخل إلى جسم المريض . حيث يتم الاستفادة هذه المرة من تقنية الأمواج فوق الصوتية Ultrasoundلكشف هذه الفقاعات قبل مرورها إلى داخل جسم المريض التي قد تشكل خطراً على حياته.