الخميس، 12 يوليو 2012

الاولمبياد تستعد لمواجهة الامراض المعدية



بدأت لندن الاستعداد لأول تعاون دولي من نوعه لمواجهة خطر انتشار الامراض المعدية خلال دورة الالعاب الاوليمبية التي تنطلق فعاليتها في العاصمة البريطانية لندن.
وتعمل وكالة حماية الصحة في بريطانيا والمركز الأوروبي للوقاية من الامراض والسيطرة عليها ومقره السويد , وباحثون في تورنتو على متابعة الأمراض المعدية التي يمكن أن تعكر صفو الدورة الاولمبية.
وقال بريان ماكلوسكي الذي يشرف على الملف الاوليمبي في وكالة حماية الصحة البريطانية إن "الشيء الأكثر أهمية هو معرفة ما يجري على أرض الواقع في أسرع وقت ممكن حتي نستطيع التحرك بسرعة إذا حدث شيء غير عادي".كما هو الحال مع التجمعات الجماهيرية الأخرى.
فان هناك مخاوف تتمثل في أن يجلب زائر أحد الامراض معه من وطنه وينشره بين الجماهير ثم يقوم جمهور المشجعين الذين أصيبوا بالعدوى بنقل المرض الى بلادهم بحيث يمكن ان يستمر انتقال العدوى.
وقال كامران خان طبيب الأمراض المعدية وأستاذ بجامعة تورونتو إن التجمعات الجماهيرية كالاولمبياد هي فريدة من نوعها من وجهة نظر الصحة العامة لأنها تستضيف "مجتمعاعالميا صغيرا في مساحة محددة للغاية".
وبالنسبة لدورة الالعاب الاولمبية فإن وكالة حماية الصحة تراقب وضع الصحة العامة في بريطانيا , بينما يقوم المركز الاوروبي للوقاية من الامراض والسيطرة عليها بمراقبة الأمراض التي تظهر في جميع أنحاء العالم.ويستطيع خان وفريقه , باستخدام نظام أنشأه وأطلق عليه اسم (بايو. دياسبورا) , تحليل المخاطر التي قد تتعرض لها لندن اثر تفشي مرض ما في مكان آخر من العالم عن طريق مراقبة حركة الطيران إلى المدينة انطلاقا من الموقع مصدر المرض .
ويتوقع المنظمون أن يصل الى لندن حوالي 660 ألف زائر دولي و70 ألف رياضي
واداري بمناسبة دورة الالعاب الاوليمبية التي ستقام في الفترة من 27 تموز/يوليو الجاري الى 12 اب/أغسطس القادم.
وخلال تلك الفترة يتوقع أن يرتفع عدد السياح القادمين من الخارج بنسبة 13 في المئة مقارنة بعددهم عام 2011, وذلك وفقا لبيانات شركة أبحاث السوق (فوروارد داتا).وقال مكلوسكي إنه اذا كانت دورات الألعاب الأولمبية السابقة بمثابة وسيلة للاسترشاد فإنه واثق من أن الزائرين سيغادرون الاولمبياد وبحوذتهم الكثير من الهدايا التذكارية , ولكن لن يكون أي منهم حاملا لمرض معدي خطير .
وقال خان إنه مع ذلك هناك سبب لأن نكون يقظين , مشيرا الى?أن "أكثر ما يثير القلق هو وجود تجمع جماهيري يتزامن مع تفشي مرض في العالم".وحدث ذلك عام 2009, خلال موسم الحج الذي يجتذب قرابة 2 مليون مسلم سنويا حيث تزامن مع تفشي وباء انفلونزا الخنازير (ان 1 اتش 1) المميت.
وقد ساهمت الاستجابة السريعة لسلطات الصحة السعودية في تقليل تأثير الفيروس
, وأصبحت مرجعا استرشاديا لأولمبياد لندن. وقال مكلوسكي إن "لقد كنا على اتصال دائم مع وزارة الصحة السعودية كنا نبحث ما يمكن أن نتعلمه من الحج وما هي الاختلافات بين الحدثين". وفي عام 2009,
جرى استطلاع الحالة الصحية للحجاج باستخدام تكنولوجيا تعتمد على الهاتف المحمول والتي تم تحديثها في ذلك الوقت لتصبح قاعدة بيانات مركزية للتحليل.
وكان العاملون في الميدان يتعرفون على اصابة الحجاج بأعراض تشبه أعراض الانفلونزا ويقومون بايصال المعلومات إلى السلطات الصحية في البلاد باستخدام الهواتف الذكية , ويتم عزل المرضى بقوة ومعالجتهم بهدف خفض معدل انتقال العدوى للآخرين .

الأربعاء، 25 أبريل 2012

طبيب عسكرى : استحداث تغيير الشريان التاجى للقلب بدون فتح الصدر



قال العقيد طبيب تامر منصور ان القوات المسلحة استحدثت خلال العامين الماضيين عملية تغيير شرايين القلب التاجيه عن طريق فتحه صغيره جانبيه بدون فتح الصدر وهذا يحافظ على هيكل القفص الصدرى ويمكن المريض من ممارسة نشاطاته دون إعاقة.

وأوضح د.تامر فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان هذه العملية تعتبر الاكثر تطورا في العالم حيث تختصر الكثير من الوقت او الجهد عن طريق شق جانبي بالصدر واخذ الشرايين منه بدلا من أخذها من القدم مشيراً الى انه تم استحضار خبير فى هذا المجال من الخارج واجرى نحو 20 عملية جراحية بمستشفى الجلاء على مدار عامين ويتم حالياً توقيع بروتوكول لتدريب الأطباء وفنيين ماكينات القلب الصناعية وفريق التمريض بالخارج لإستكمال منظومة التدريب فى هذا المجال.
وأوضح ان القوات المسلحة تقوم بتنظيم دورة متخصصة لدواعى انقاذ الحياة يتم فيها تدريب الضباط والجنود على كيفية التصرف فى حالة وجود حوادث مشيراً الى ان الجيش بدأ خلال الفترة الأخيرة على تدريب الفنيين وفريق التمريض على أحدث التقنيات العلمية بالخارج.
وأضاف ان القوات المسلحة تستضيف أطباء من الخارج لإجراء عمليات بمصر وبالمقابل ترسل أطباء مصريين للخارج للتدرب على التقنيات الحديثة فى العمليات الجراحية مشيراً الى ان القوات المسلحة تقوم بتدريب الأطباء وقت السلم على إستعدادات الحرب مشيراً الى ان المركز الطبى العالمى به تقنيات حديثة لتقديم خدمة علاج الأورام وعمل كشوف دورية طبية ورياضية على الضباط كل عامين او ثلاثة للإطمئنان عليه وخلال العامين الماضيين تسعى القوات المسلحة على نشر مراكز ذات تقنيات عالية لعلاج الأورام مشيراً الى ان القوات المسلحة تسعى لتقديم الخدمات الطبية والعلاج للمحاربين القدماء الذين أصيبوا فى الحرب والمدنيين بأسعار مناسبة.
أخبار مصر -هيام فايز

السبت، 3 مارس 2012

طالب مصرى يخترع جهازًا مضادًا للزلازل





تمكن مصطفى محمد قرني، شاب يبلغ من العمر 19 عاما طالب بكلية الهندسة من قرية قمبش الحمراء بمركز ببا بمحافظة بني سويف بصعيد مصر، من ابتكار جهاز مضاد للزلازل يبدأ عمله أثناء وجوده أسفل سطح الأرض بمتر أو متر ونصف متر تحت كل بناية فيوقف تأثير الزلازل على المباني والمنشآت الموجود أسفلها الجهاز.


ويقول مصطفى: حصلت على براءة اختراعي وقمت بتسجيله في أكاديمية البحث العلمي في القاهرة، وفكرة الجهاز بسيطة وتعتمد على عدد من المعادلات الرياضية وتحويل القوى الكبيرة وهي الزلزال إلى قوى صغيرة جدا لا تؤثر على المباني والمنشآت.


وأضاف أن الجهاز يتكون من صندوق بداخله مكابس ومادة كيميائية سائلة وكتلة كبيرة من الحديد الصلب ولا تتعدى تكلفته سوى 200 جنيه فقط، ويوضع الجهاز المضاد للزلازل أسفل العمارات والمباني على بعد متر ومتر ونصف متر من سطح الأرض وعندما يضرب الزلازل سطح الجهاز يبدأ في العمل ولا يشعر المبنى بقوة الزلازل.


وأضاف المخترع الشاب: قمت بتجربة الجهاز عن طريق مولد كهربائي وتغيير الحركة الميكانيكية فيه من الفولت إلى ريختر، وتم تجربة الجهاز الذي وضعته تحت سطح الأرض ولم يتأثر المكان الذي وضعته فيه بتأثير المولد الكهربائي.


وتابع: كنت مهتما جدا بدراستي للفيزياء في الثانوية العامة وكنت أتحدث مع أساتذتي في المدرسة عن إمكانية تحويل قوة الزلازل إلى قوة من دون تأثير حتى أنقذ آلاف البشر الذين يموتون من جراء الزلازل، وبدأت أجمع الأفكار ورسمت الطريقة التي أسلكها حتى عملت نموذجا صغيرا كلفني مبالغ زهيدة وعرضته على أساتذتي في جامعة النهضة الذين شجعوني وقاموا معي بعرضه على أكاديمية البحث العلمي وتم تسجيله كبراءة اختراع باسمي.


اقرأ المقال علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد -