الجمعة، 5 أبريل 2013

الصين ترصد وباء عالميا جديدا، واشنطن تبدأ بإنتاج اللقاء

 
مصدر رزق جديد لشركات الأدوية...


بكين تحشد مواردها لمحاربة سلالة جديدة من انفلونزا الطيور ادت الى وفاة عدة اشخاص، ومنظمة الصحة العالمية تقوم بدراسة الفيروس الجديد.
 
ميدل ايست أونلاين
شنغهاي وهونغ كونغ – من فاين يونغ وكلري بادوين
قالت الصين إنها تحشد مواردها في أنحاء البلاد لمحاربة سلالة جديدة من فيروس انفلونزا الطيور ادت الى وفاة ستة اشخاص في حين كثفت اليابان وهونغ كونغ الإجراءات الوقائية وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع عن كثب.

وجميع حالات الإصابة بفيروس "اتش.7.ان.9" الأربعة عشر سجلت في شرق الصين وكان أربعة من بين حالات الوفاة الست جراء الفيروس في شنغهاي التي يقطنها 20 مليون نسمة.

ويبدو أن السلالة الجديدة "اتش7 ان9" لا تنتقل من إنسان لآخر لكن السلطات في هونغ كونغ زادت حالة التأهب وقالت إنها تتخذ احتياطاتها في المطار. وفرضت فيتنام حظرا على واردات الدواجن الصينية.

وفي اليابان وضعت المطارات ملصقات عند نقاط الدخول لتحث الركاب القادمين من الصين على طلب الرعاية الطبية في حالة تشككهم في الإصابة بانفلونزا الطيور.

وتأكدت إصابة 14 شخصا في الصين بالفيروس "اتش7 ان9" وجميعهم في شرق البلاد. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ان طفلا في الرابعة من عمره وهو من بين حالات الإصابة بالفيروس يتعافى من المرض.

وقالت السلطات في هونغ كونغ إن ستة اشخاص توفوا.

واكتشفت السلطات في شنغهاي أيضا فيروس "اتش7 ان9" في عينة حمام أخذت من سوق جملة تقليدية فيما يعتقد انها المرة الاولى التي يعثر فيها على الفيروس في حيوان بالصين منذ ظهور المرض.

وفي الولايات المتحدة قال البيت الابيض إنه يراقب الوضع وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها إنها بدأت العمل لإنتاج لقاح اذا اقتضت الحاجة. وقالت إنها ستستغرق خمسة أشهر إلى ستة لبدء الإنتاج التجاري للقاح.

وتبادلت مراكز منظمة الصحة العالمية في اتلانتا وبكين ولندن وملبورن وطوكيو عينات من الفيروس حيث تقوم بتحليلها لتحديد فيروس معدل لاستخدامه في تصنيع لقاح اذا لزم الأمر.

ولن يتخذ بسهولة اي قرار ببدء الإنتاج التجاري للقاحات الواقية من السلالة الجديدة اذ سيعني ذلك التضحية بانتاج الأمصال الموسمية. وقد يؤدي ذلك إلى نقص اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية العادية التي وان كانت غير خطرة لغالبية الاشخاص فإنها تحصد آلاف الارواح.

ومع الخوف من امكانية ظهور وباء مماثل لمرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) قالت الصين إنها تحشد الموارد لمكافحة الفيروس.

وقالت وزارة الصحة في بيان نشرته الأربعاء بموقعها على الانترنت إن الصين "ستعزز جهودها لمكافحة الفيروس... وستنسق وتستعين بكل المنظومة الصحية في أنحاء البلاد لمحاربة الفيروس".

وفي عام 2003 حاولت السلطات الصينية في بادئ الأمر التستر على انتشار فيروس سارز الذي ظهر في الصين وتسبب في وفاة نحو عشرة بالمئة ممن أصيبوا به وكان عددهم ثمانية آلاف شخص على مستوى العالم.
وقالت الوزارة في بيان إن الصين "ستستمر في الإبقاء بانفتاح وشفافية على قنوات الاتصال والإعلام مع منظمة الصحة العالمية والدول والمناطق المعنية وتعزيز المتابعة وإجراءات الوقاية".

وفي هونغ كونغ أعلنت السلطات حالة الاستنفار تحسبا لوجود وباء انفلونزا وهو ما يستدعي مراقبة مزارع الدواجن عن كثب مع حملات للتطعيم والتدريب على إعدام الحيوانات المصابة وتعليق واردات الطيور الحية من أراضي الصين.

ويطلب من كل الركاب في الرحلات الجوية القادمة إلى هونغ كونغ والمغادرة لها إخطار أطقم العاملين على الطائرات أو في المطار في حالة شعورهم بالإعياء.

وقالت فيتنام إنها حظرت واردات الدواجن من الصين متعللة بخطر الإصابة بفيروس "اتش7 ان9".
ويبحث خبراء الانفلونزا في أنحاء العالم عينات تم أخذها من المرضى لتقييم احتمال ظهور وباء بشري جراء الإصابة بفيروس "اتش7 ان9".

وتوجد سلالات اخرى من انفلونزا الطيور مثل فيروس "اتش5ان1" منذ سنوات عديدة ويمكن ان تنتقل من طائر الى طائر ومن طائر الى انسان لكن ليس من انسان لانسان.

وحتى الآن يبدو ايضا ان عدم انتقال الفيروس من انسان الى انسان هي سمة لسلالة فيروس "اتش7ان9".
وقالت ويندي باركلي باحثة الفيروسات في امبريال كوليدج لندن "التسلسل الجيني يؤكد ان هذا فيروس لانفلونزا الطيور وانه شكل منخفض العدوى (بمعنى انه من المرجح ان يسبب مرضا خفيفا في الطيور)".

واضافت "لكن ما يكشفه التسلسل الجيني أيضا هو انه توجد بعض تحولات التكيف الثديي في بعض الجينات".
وقالت ان هذا يعني ان فيروس "اتش7 ان9" اكتسب بالفعل بعض التغيرات الجينية التي يحتاج اليها للتحول الى شكل يمكن ان ينتقل بين الثدييات اي من شخص الى شخص.

الثلاثاء، 19 مارس 2013

المضادات الحيوية في 'أزمة'

المريض... الضحية في نهاية المطاف

المضادات الحيوية قاصرة عن غزو قلعة 'الجراثيم العملاقة'، وصناع الادوية يقلصون ابحاثهم في القطاع الغير مربح.
 
ميدل ايست أونلاين
لندن - يواجه العالم أزمة مقاومة الامراض للمضادات الحيوية وأمام هذه الازمة فعلت صناعة الدواء العكس تماما. فقد قررت تقليص الابحاث في قطاع لا توجد فيه فرص كبيرة للربح.

ولقد أصبحت المضادات الحيوية ضحية للنجاحات التي حققتها. فنظرا لرخصها واستخدامها كعلاجات عادية بالغ الاطباء في وصفها لمرضاهم وزاد استخدامها بشكل عشوائي مما تسبب في ظهور "جراثيم عملاقة" لا يمكن للمضادات الحيوية ان تحاربها.

وهذه "الجراثيم العملاقة" آخذة في النمو لكنها لم تنتشر بعد على نطاق واسع ولذلك فان الابحاث المكلفة الضرورية لمحاربتها لا تستحق كل هذا العناء.

ويقول خبراء الطب ان هذه المحنة قد تعيد صناعة الدواء الى ما قبل اكتشاف الكسندر فليمنج للبنسيلين عام 1928.

وقالت سالي ديفيز كبيرة مسؤولي الطب في انجلترا ان تزايد مقاومة الامراض للمضادات الحيوية "قنبلة موقوتة" تقف على قدم المساواة مع الخطر الذي يمثله الارهاب على الدولة.

ويرى قادة صناعة الدواء ومسؤولو الصحة الذين أطلقوا صيحة التحذير ان حل هذه المشكلة يتطلب موافقة سريعة على أدوية الملاذ الاخير وفي الوقت نفسه ضمان ان يعود ذلك بالفائدة على شركات الدواء.

والاثنين أعلنت استرازينيكا وهي تتخذ قرارات حاسمة بشأن استثماراتها انها ستضع أموالا أقل في تطوير أدوية لعلاج الامراض المعدية. وقال باسكال سوريوت المدير التنفيذي لاسترازينيكا لرويترز "علينا ان نحدد اختياراتنا وعلينا ان نركز استثماراتنا في المجالات التي نعتقد اننا سنحدث فيها فرقا ملموسا".

وترى الجمعية الاميركية للامراض المعدية ان هناك حاجة لتشريعات جديدة لافساح الطريق امام الموافقة على مضادات حيوية جديدة لعدد محدود من السكان بعد تجارب اكلينيكة محدودة وسريعة.

وتقول انه مثلما حدث في السنوات الاولى مع فيروس (اتش.اي.في) المسبب للايدز يجب على العالم ان يقبل بأدوية جديدة تنطوي على مخاطر أكثر للامراض التي لا علاج لها نظرا لعدم وجود بدائل بينما أرواح المرضى على المحك.

كما تعمل الوكالة الاوروبية للادوية على وضع احكام جديدة لتشجيع تطوير المضادات الحيوية في الوقت الذي أطلق فيه الاتحاد الاوروبي شراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الحكومات والشركات على ان تتبادل المعلومات وان تتشارك في التمويل.

وقال اندرو ويتي المدير التنفيذي لجلاكسو سميثكلاين وهي من بين شركات كبرى محدودة تجري بهمة أبحاثا على المضادات الحيوية ان التوجهات الجديدة للسوق يمكن ان تشمل الاستغناء عن السعر على ان يدفع نظام الرعاية الصحية للمخترع أجرا سنويا مكافأة له على التوصل الى دواء.

وفي بعض السنوات قد ينتهي الامر بالمجتمع ان يدفع في هذه الاجور أكثر مما يدفع في فاتورة الدواء وفي سنوات أخرى أقل لكن على الاقل ستضمن شركات صناعة الدواء عائدا مضمونا.

ويبدي مسؤولو الرعاية الصحية سواء في الولايات المتحدة او أوروبا استعدادهم لان يعالجوا المشكلة بطريقة مختلفة بعد ان لفتوا الانتباه الى أزمة المضادات الحيوية.

الجمعة، 15 مارس 2013

الجراثيم العملاقة... كابوس يومي يطارد أطباء العالم

الوباء يبدأ من هنا...
مسؤولة صحية في بريطانيا تنتقد عجز العالم عن تطوير أدوية جديدة لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
ميدل ايست أونلاين
لندن - قالت كبيرة المسؤولين الصحيين في بريطانيا الاثنين ان مقاومة المضادات الحيوية تشكل تهديدا مفجعا للطب وقد تعني وفاة مرضى يجرون عمليات جراحية بسيطة نتيجة اصابتهم بعدوى لا يمكن علاجها.

وقالت سالي ديفيز كبيرة المسؤولين الطبيين في انجلترا ان هناك حاجة للقيام بعمل عالمي لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتطوير ادوية جديدة لمعالجة الامراض الناشئة المتحورة.

ولم يتم تطوير سوى عدد قليل لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة من المضادات الحيوية الجديدة وعرضها في السوق خلال العقود القليلة الماضية وانه سباق مع الزمن للعثور على المزيد في الوقت الذي تتطور فيه العدوى البكتيرية بشكل متزايد الى "جراثيم عملاقة" مقاومة للادوية الحالية.

وقالت ديفيز للصحفيين مع نشرها تقريرا بشأن الامراض المعدية ان "مقاومة الميكروبات للادوية يشكل تهديدا مفجعا. اذا لم نتحرك الان فان اي شخص منا قد يدخل المستشفى خلال 20 عاما لاجراء جراحة بسيطة ويتوفى بسبب عدوى عادية لا يمكن علاجها الا بالمضادات الحيوية.

"والعمليات الروتينية مثل تغيير مفصل الفخذ او نقل عضو قد تكون مميتة بسبب خطر العدوى".
ودعت ديفيز الحكومات والمنظمات في شتى انحاء العالم بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومجموعة الثماني الى اخذ هذا التهديد على محمل الجد والعمل على تشجيع مزيد من الاختراعات والاستثمارات في تطوير المضادات الحيوية.

السبت، 16 فبراير 2013

فاغسلوا أيديكم



دراسة علمية نشرتها المجلة الطبية البريطانية تؤكد أن غسل الأيدي أفضل من أي دواء آخر لعلاج كثير من الأمراض، هذا ما يقوله العلم، فماذا يقول القرآن؟..
لا نملك ونحن نطلع على هذه الحقائق إلا أن نقول: سبحان الله! فالشئ الذي يلاحظه أي مؤمن محب للعلم والقرآن أن كل ما جاء به القرآن يصدقه العلم الحديث، حتى إننا لو فتشنا بين كل الاكتشافات العلمية الجديدة نجد شيئين:
1- كل حقيقة علمية أثبت العلم فائدة فيها نجد أن القرآن قد أمرنا بها!
2- كل حقيقة علمية أثبت العلم ضرراً فيها، نجد أن الله تعالى قد نهانا عنها!
 
ويا أحبتي في الله! بين الحين والآخر تأتيني أفكار من إخوتي وأخواتي في الله حول اكتشافات علمية حديثة فيها لمحة إعجازية في كتاب الله أو سنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ودافعهم في ذلك محبة هذا القرآن ومحبة من أُنزل عليه القرآن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأقول دائماً لإخوتي وأخواتي: إن أفضل الأعمال على الإطلاق هي الدعوة إلى الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ}... [فصلت : 33].
 
وأقول إن أسهل عمل في هذا العصر هو الدعوة إلى الله تعالى! فيكفي أن تساهم بفكرة قد تكون نواة لبحث يكون سبباً في هداية إنسان، ويكون لك من الأجر مثل أجور من ساهم في هذا البحث! وأن تساهم في نشر معجزة قرآنية قد تكون سبباً في هداية الكثيرين ويكون لك أجر كل من اهتدى بها، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً!
 
ونتذكر قول حبيبنا عليه الصلاة والسلام: (من سنَّ سُنَّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)... صدق رسول الله.
قرأتُ بحثاً نُشر منذ مدة قصيرة وكتبت عنه ملخصاً وكالة رويترز (Reuters 2007)، فقد توصلت دراسة إلى أن غسل الأيدي بانتظام ربما يكون أكثر فعالية من العقاقير في الوقاية من انتشار فيروسات تصيب الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا والسارس.
 
وقد نشرت نتائج هذا البحث المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal وخلص الباحثون من خلال مراجعة 51 دراسة إلى أن غسل الأيدي هي طريقة فعالة على المستوى الفردي في الوقاية من انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بل إنها أكثر فعالية عند اتخاذها في آن واحد.
 
وفي دراسة أخرى نشرتها مجلة Cochrane Library وجدوا أن غسل الأيدي بالصابون والماء فقط وسيلة بسيطة وفعالة لكبح انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بدءاً من فيروسات البرد اليومية إلى الأنواع المهلكة التي تؤدي إلى انتشار الأوبئة.
 
وهنا أيها الأحبة نتذكر لماذا أمرنا الله تعالى أن نبدأ بغسل أيدينا في الوضوء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون}... [المائدة : 6].
 
في هذه الآية الكريمة أمرنا الله تعالى أن نغسل أيدينا حتى المرافق لدرء أية فيروسات أو جراثيم محتملة، وأمرنا أن نغسل وجوهنا لإبعاد أي آثار لهذه الجراثيم، وأمرنا أن نمسح رؤوسنا لدرء ما علق فيها من غبار وأوساخ، وأمرنا كذلك أن نغسل أرجلنا.
 
حتى في حالة غياب الماء لم يتركنا الله هكذا عرضة للجراثيم والأوساخ والبكتريا الضارة، بل أمرنا أن بالتيمم بالتراب {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} وسبحان الله يأتي العلم في أحدث دراسة له ليكتشف أن في التراب مضادات حيوية تقتل أعند أنواع الجراثيم!!!
 
ولذلك قال تعالى: {فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} ويأتي العلماء ليؤكدوا أن أفضل طريقة لتنظيف المسامات الجلدية في اليدين والوجه والتي تراكمت فيها الدهون والبكتريا والفيروسات هي أن نمسحها بشيء من التراب!!! وأخبرنا عن الحكمة من ذلك فقال: {وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ}، فهل هناك أعظم من تعاليم هذا الدين الحنيف؟
 
ولا نملك إلا أن نقول: {رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}... [آل عمران: 53].
المصدر: موقع اسرار الاعجاز العلمى فى القرآن والسنة

السبت، 8 ديسمبر 2012

دراسة: المطهرات يمكن أن تكون ملوثة أيضًا


كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن المطهرات وبعض مركبات التعقيم التى من شأنها الحفاظ وضمان النظافة والتعقيم قد يطالها التلوث بالميكروبات والكائنات الدقيقة، التى من المفترض أن تقضى عليها وتطهر الأماكن منها شأنها شأن أى منتج.
وأوضحت "هيئة الأغذية والدواء" الأمريكية أن ليس هناك مطهر أو مستحضرات للتعقيم فعالة بصورة 100 % وذلك بسبب تنوع وثراء أنواع البكتيريا مع قدرتها على التكيف للعيش فى بيئات مختلفة ومن ثم يصعب التأكيد بصورة كاملة على وجود مطهر يعقم بصورة كاملة.

تأتى نتائج هذه الدراسة فى الوقت الذى تعالت فيه شكاوى البعض من عدم فاعلية بعض المطهرات والمعقمات فى توفير حماية كاملة ضد الجراثيم.

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

إستطلاع الأهرام: د. حسن عزازي أفضل شخصية علمية على قيد الحياة



أخبار مصر - حمودة كامل
تم اختيار الدكتور حسن عزازي، أستاذ الكيمياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كأفضل شخصية علمية مصرية مازالت على قيد الحياة، في استطلاع حديث للرأي أجراه قسم العلوم والتكنولوجيا بجريدة الأهرام.
جاء هذا الاختيار لإسهامات الدكتور عزازي في البحوث العلمية والتطبيقية التي لها تأثير مباشر على الشئون المحلية المعاصرة.
حصل عزازي على 53 بالمئة من أصوات القراء من بين العديد من العلماء المرموقين الذين يعملون في مجالات مختلفة مثل الطاقة الشمسية وعلم الوراثة وأبحاث السرطان. حصل عزازي على أعلى الأصوات نتيجة دوره الهام في إجراء أبحاث، باستخدام الجسيمات النانونية ، لخلق تكنولوجيات جديدة تقوم بالكشف عن التهاب الكبد الوبائي سي، والذي تسجل فيه مصر أعلى معدلات انتشار في العالم، حيث أن ما يقرب من 22 بالمائة من سكانها يعانون من هذا المرض.
ويقول الدكتور عزازي أنه سعيد للغاية بهذا التكريم من الأهرام وأضاف: "هذا يعطيني و يعطي فريق البحث الدافع للعمل بشكل أكثر جدية على مشروعنا في البحوث التطبيقية ومواصلة تطوير حلول طبية مبتكرة لمعالجة الأمراض المتوطنة هنا وفي الخارج. هناك حاجة ملحة، في هذا الوقت، للبحوث التطبيقية لتطوير حلول لمواجهة التحديات المحلية والدولية في القطاعات الكبرى مثل الصحة والغذاء والطاقة."
وقد ابتكر عزازي وفريقه من العلماء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة اختباراً جديداً قادراً على اكتشاف جميع الأنماط الجينية لفيروس سي في أقل من ساعة بتكلفة واحد من عشرة من تكلفة اختبارات التهاب الكبدي الوبائي الحالية. يقول عزازي أن معظم حاملي هذا المرض إما غافلين عن مرضهم أو ليس لديهم الأموال الكافية للقيام باختبار التشخيص الذي يكون عادة مكلفاً للغاية. "الاختبار الجديد، الذي يستغرق ساعة واحدة، يسعى إلى جعل المعرفة بالمرض يسيرة عن طريق وضع هذا الاختبار السريع والمنخفض التكلفة في أيدي أولئك الذين في أشد الحاجة إليه."
لا يعمل عزازي وطلابه على تطوير اختبار فائق الحساسية ومنخفض التكلفة للمرض فحسب ولكنهم أيضاً يعكفون على استخدام أحدث البحوث في علم الجينوم و المعلوماتية الحيوية لفهم كيفية تحور الفيروس، كما يعملون على خيارات للعلاج في محاولة لتحديد كيفية توصيل دواء فيروس سي مباشرة إلى الكبد. يقول عزازي:" نحن في المراحل الأولى لتطوير عقاقير تمنع دخول الالتهاب الكبدي الوبائي إلى الكبد." يتعاون عزازي في هذا البحث مع شركة أدوية عالمية مقرها كالفورنيا.
يركز عزازي وفريقه على النمط الجيني 4 وهو السلالة الأكثر شيوعاً بين المصريين. يقول عزازي: "هناك الكثير من العمل الذي أنجزه العلماء في علم الجينوم ولكن معظمه كان موجهاً لسلالات وأنماط جينية لا نراها في مصر."

الأحد، 25 نوفمبر 2012

حالة وفاة أخرى بفيروس مجهول المصدر



قالت منظمة الصحة العالمية، أن شخصا آخر توفى نتيجة إصابته بمرض جديد يصيب الجهاز التنفسى تشبه أعراضه تلك الناجمة عن الإصابة بفيروس سارس.
لكن المنظمة لم تحدد المنطقة أو الدولة التى حدثت فيها حالة الوفاة.
وقالت المنظمة أنه جرى تسجيل ثلاث حالات جديدة للإصابة بالفيروس، ليرتفع عدد الحالات إلى ست.

وترتبط جميع الحالات بالمملكة العربية السعودية وبدولة قطر، إلا أن حالة واحدة فقط من بين تلك الحالات جرى نقلها إلى بريطانيا للعلاج، وسجلت حالتا الوفاة من المملكة.

ويقول الأطباء أنه لا توجد دلائل على انتقال المرض بين البشر.

وهذا الفيروس مجهول المصدر، هو من الفيروسات التى يسبب بعضها الزكام العادى والالتهاب الرئوى الحاد، والذى يعرف باسم "سارس". وتصيب تلك الفيروسات أنواعا مختلفة من الحيوانات.

ففى عام 2002، حصد فيروس سارس حياة ما يقرب من 800 شخص، بعد أن ظهر فى هونج كونج ليتفشى ويصل إلى ما يربو على 30 دولة حول العالم.

ولا تزال منظمة الصحة العالمية عاكفة على معرفة مصدر ظهور الفيروس، بينما تظهر الدراسات أن هذا الفيروس يرتبط إلى درجة كبيرة بفيروس آخر جرى التوصل إليه يصيب أحد أنواع الخفافيش.

وصرحت المنظمة أنه وحتى ظهور معلومات جديدة، فإنه ينبغى أن يؤخذ فى الاعتبار احتمال أن يكون هذا الفيروس قد انتشر فى مناطق أخرى غير السعودي