الثلاثاء، 3 مايو 2011

11 خطوة لتغيير فعال


التغيير أصبح سمة العصر الذي نعيش فيه، فالكل يثور على أوضاع بالية وسلبية وينشد التغيير للأفضل سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي أو التنموي.
ولكي نصل إلى تغيير فعال وإيجابي يقدم لنا الخبير محمد مسعود العجمي في كتابه: "كن إيجابيًا.. تفاعل مع الحياة" 11 خطوة لإحداث التغيير الإيجابي المنشود.
1-  ابحث عن التغيير الإيجابي بداخلك:
لماذا ترضى أن تسير مع أو خلف هذه الجموع دون أن يكون لك وجود فعلي ورأي مستقل ولماذا تكبت مشاعر الألم داخلك؟ ولماذا تقبع في مكانك ساكنًا .. كلها أسئلة مهمة لابد أن تطرحها على نفسك، فكر دائمًا وارفع رأسك عاليًا ولا تكبح أحلامك وأهدافك، فقط أطلق العنان للمارد الذي بداخلك.
2-  لا تقلل من شأنك:
كن على يقين بأنك تملك طاقات إبداعية فعالة تستطيع من خلالها أن تحقق الكثير من الإنجازات الرائعة، وأن قدراتك وطاقاتك غير محدودة، حاول أن ترتقي بمعتقداتك وأهدافك إلى مستوى التغيير الإيجابي الذي تتمنى الوصول إليه.
3-  حدد هدفك نحو التغيير بطريقة إيجابية:
حدد ما تريد وليس ما لاتريد، بدلا من أن تغير سلوكك بالرغبة في الانقطاع عن السهر، صمم على الرغبة في النهوض مبكرًا، لتلحق صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد على سبيل المثال، ابحث عما لديك من إمكانات واعمل على استغلالها ولا تبحث عما ليس لديك وتتعذر بذلك.
4-  ثق في قدرتك على التغيير:
ردد دائما على نفسك أنك قادر على ذلك، سأفعل ذلك وحدي، لا شيء يمنعني من التغيير الذي أريده، إنه ليس صعبًا.
5-  إبدأ .. المهم البداية:
كل منا يرى ضرورة القيام بعمل ما يغير حياته إلى الأفضل ولكننا نتردد ونؤجل البداية، متى نبدأ؟ ..لا تقع في مصيدة التأخير، حاول أن تجرب البداية ووقتها لن تتوقف أبدًا .. المهم أن تبدأ الآن وتحارب أي خطوة من شأنها أن تعطلك عن التغيير.
6-  حدد المعاناة والألم:
قم بتحديد المعاناة والألم الناتجين عن عدم تغيير هذا السلوك أو المعتقد السلبي، والاستمرار في الحياة بهذه المشاعر المؤلمة، إلى متى ستظل تحمل حقدا وضغينة لجارك بعد خلافكما آخر مرة؟
ما حجم المعاناة والألم الناتجين عن خوفك الدائم؟  لماذا تصر على حمل ذكريات الماضي المؤلمة وتضعها دائمًا أمامك؟ ... وغيرها من الأسئلة التي تكون إجابتها دافعًا قويًا لك لتبدأ رحلة التغيير الإيجابي للتخلص من هذه المعاناة.
7-  ابتكر سلوكًا جديدًا:
بدلا من السلوك القديم المرتبط بمشاعر الألم والحزن، فالتدخين مثلا سلوك تقصد من ورائه الاستمتاع!! ابتكر أسلوبًا جديدا يحقق لك المتعة كرياضة المشي أو الانخراط في العمل التطوعي، أو حضور الندوات والمؤتمرات المفيدة.
8-  الخيال:
تخيل الأحاسيس والمشاعر التي سوف تقطفها عندما تقوم بتغيير المشاعر السلبية وانعكاسها على حياتك الخاصة والعامة والمحيطين بك، وكيف يراك الآخرون الآن؟
9-  دع النظر في محاولاتك السابقة: والتي قد تكون فشلت فيها أو لم تحرز من خلالها النتائج التي تنشدها، ولا تجعل منها عائقًا لمواصلة رحلة التغيير.
 10- لا تخش السخرية من الآخرين:
فالمردود الإيجابي للتغيير الذي ستحظى به يستحق منك أن تتجاهل أي سلبيات قد تواجهك في رحلتك للتغيير.
11-حافظ على نتائج التغيير واستمتع بها:
عندما تحصل على نتائج رائعة من عملية التغيير، حافظ على هذه النتائج، وسجلها باستمرار واحتفل بها لأن التفريط بها ربما يعود بك إلى حالتك السابقة ويولد لديك شعورًا بأن التغيير لن يكون مفيدًا أو يكون مؤقتًا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق