حتي يتمكن من أداء مهمته التي أنشيء من أجلها لتقديم الخدمة الطبية لقطاع كبير من مرضي الكبد بالغربية ومحافظات الوجه البحري.
وقد ظل المعهد منذ عام2004 متوقفا رغم الانتهاء من عمليات تشييده وتحوله الي مجرد مبني فخم مهجور لا يوجد به ما يدل علي هويته سوي لافتة صغيرة علي أبوابه الخارجية تحمل اسمه نتيجة وجود مخالفات صارخة به بعد اعتراض اللجنة المشكلة من مديرية الشئون الصحية بالغربية علي تسلم المبني لعدم مطابقته للمواصفات الفنية المتفق عليها مع شركة المقاولات التي نفذت المشروع وأكدت استحالة تسلمه وتشغيله إلا بعد إزالة وتلافي العيوب الفنية التي شابت عملية الانشاء.
وكان اللواء محمد الفخراني محافظ الغربية قد قام بتفقد معهد الكبد الذي تم البدء في إنشائه عام2000 بتكلفة بلغت أكثر من100 مليون جنيه وتعثر افتتاحه أكثر من مرة وذلك من أجل الوقوف علي احتياجات المعهد من أجهزة ومعدات استعدادا لتشغيله حيث أصدر تعليماته بسرعة الانتهاء من التشطيبات الخاصة بالمحولات الكهربائية وتدعيم المعهد بالاجهزة والمعامل والأدوية اللازمة بعد توفير680 ألف جنيه هي قيمة تبرعات الجهود الذاتية التي تم تخصيصها لدعم المعهد بالاضافة الي التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير الاستثمارات المالية اللازمة لشراء الاجهزة والمعدات الطبية التي يحتاجها المعهد.ومن جانبه قال الدكتور عادل أبوزيد وكيل وزارة الصحة بالغربية إنه تم نقل تبعية المعهد ليكون تحت إشراف المعاهد التعليمية بالقاهرة من أجل تقديم خدمات طبية وعلاجية للمرضي بالاضافة لتقديم خدمات تعليمية ودورات تدريبية وبحثية لطلاب كلية الطب.
وأكد أن وزارة الصحة وافقت علي دعم معهد كبد المحلة بمبلغ يصل الي مليون جنيه حيث يجري العمل به حاليا علي قدم وساق للانتهاء من عمليات تشطيبه وتشغيله خلال شهر يوليو المقبل مشيرا الي أن العمل سيبدأ بالعيادات الخارجية كمرحلة اولي لاستقبال حالات الطوارئ المصابة بالكبد وعلاج الانترفيرون للمرضي وذلك لحين الانتهاء من جميع التجهيزات المتبقية بالمبني.وأضاف أن وزارة الصحة قررت اعتماد مبلغ500 مليون جنيه لدعم قطاع الخدمات الطبية والصحية علي مستوي المحافظة حتي تتمكن من تقديم خدمات علاجية للفقراء ومحدودي الدخل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق