الأربعاء، 15 مايو 2013

الحقائب النسائية... ارضية خصبة للجراثيم

الحقيبة الجلدية توفر الأجواء المثالية لنمو البكتيريا
 
حقيبة المراة ملوثة ببكتيريا تفوق الموجودة في المراحيض العادية، والحل يكمن في تنظيفها بشكل منتظم بمناديل مبللة.
 
ميدل ايست أونلاين
لندن - كشفت دراسة بريطانية، أن حقائب النساء ملوثة بكميات من البكتيريا تفوق الموجودة في المراحيض العادية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الاختبارات أظهرت أن واحدا من كل خمسة أذرع لحقائب نسائية، يشكل موطنا لأنواع من البكتيريا يمكن أن تشكل خطرا على صحة الإنسان.

كما كشف البحث، أن أقذر العناصر الموجودة في حقيبة اليد العادية هو كريم اليدين، وأن عبوات كريم اليدين تحمل بكتيريا أكثر من قاعدة المرحاض العادي، بينما وجدوا أن وضع أحمر الشفاه وعبوات الماسكارا أفضل بقليل.

وقال القائمون على الدراسة، إن حقائب اليد الجلدية هي الأكثر تلوثا بالبكتيريا، لأن نسيجها الإسفنجي يوفر الأجواء المثالية لنمو البكتيريا وانتشارها.

واقترح الباحثون، على النساء تنظيف حقائبهن بشكل منتظم بمناديل مبللة، أو جيل مضاد للبكتيريا لمنع انتشار التلوث ومسح اياديهم بعد ذلك.

وافادت دراسة قديمة أن الأيدي المبللة تساعد على نشر الميكروبات والبكتيريا في الجسم بشكل مضاعف مقارنة بالأيدي الجافة.

واكد علماء من عيادة مايو الأميركية أن البيئة المبللة والرطبة تعد الأمثل لتكاثر البكتيريا، وهذا ما يفسّر وجود البكتيريا على الأيدي المبللة بشكل أكبر من الأيدي الجافة.

وينصح الاطباء بغسل اليدين عند لمس أشياء عامة، كأزرار المصاعد وعربات التسوق والعملات الورقية فهي من أكثر الأجسام الحاملة للميكروبات.

وتنتقل الجراثيم بسهولة عند عدم غسل اليدين او تركهما دون تجفيف، إلى العين أو الفم وتؤدي بالتالي إلى التهابات ومشاكل صحية.

وينصح الخبراء باستعمال المناديل الورقية التي يتم اتلافها ورميها بمجرد انهاء عملية المسح بدلاً من المناشف، حيث تتكاثر البكتيريا فيها.

ويعتقد العديد من الناس أن البكتريا دائما خطيرة على صحة الإنسان وعلى سلامة الجسم ويجهلون أن هناك بعض أنواع البكتريا النافعة للجسم وللصحة.

وقد لا يعلمون أن جسم الإنسان يحتوي على العديد من البكتيريا وبعض الميكروبات والتي قد يزيد عددها عن خلايا جسم الإنسان منها ما هو ضار على الصحة ومنها ما هو مفيد ونافع للإنسان.

ومن أكثر الأطعمة التي تخدم وتمد الجسم بالبكتريا النافعة هي الزبادي واللبن الرائب حيث تقوم هذه البكتريا بإنتاج الحامض اللبني والذي يحول الحليب إلى ما يسمى باللبن الرائب ومن ثم إلى زبادي له مذاق خاص ولذيذ.

وكشفت دراسة علمية سابقة عن شدة فعالية الزيت الأساسي لنبات الزعتر في مكافحة البكتيريا وإمكانية الإفادة من بعض أصناف الزيوت الأساسية في محاربة سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق