الجمعة، 10 يناير 2014

العصر الذهبى للمضادات الحيوية انتهى

لندن أ.ش.أ
انتهى العصر الذهبى للمضادات الحيوية، فى مفاجأة غير متوقعة للكثير من الأطباء والمرضى على حد سواء، وباتت حقيقة واضحة فى ظل تنامى مقاومة البكتيريا والميكروبات لهذه المضادات لتقلل من فاعليتها.

وأكد الدكتور "جيرمى فارار" مدير "مركز والكم تراست" أنه حتما ستتأثر الممارسة الطبية تدريجيا بتراجع كفاءة وقدرة المضادات الحيوية بسبب ظهور سلاسل جديدة من البكتريا مقاومة لها، مشددا على حدوث تهاون فى تطوير الأبحاث المعنية بتطوير فاعلية وكفاءة المضادات الحيوية خاصة خلال الفترة من 1970 وحتى 1980، حيث كان ينبغى ضخ المزيد من الاستثمارات فى المجالات البحثية فى هذا الشأن.

وأضاف "فرارا" أن مقاومة المضادات الحيوية قد تزيد لتؤدى إلى نقطة اللاعودة لتظهر إصابات جديدة، لتتأثر الممارسات الطبية اليومية.

وأوضح الباحثون أن المرضى يقضون ساعات أطول فى المستشفى بسبب ضعف فعالية المضادات الحيوية ليقع المرضى فريسة للمضاعفات المرضية.

الأربعاء، 8 يناير 2014

بروتكول غيار الجروح



أولاً: الإستعداد

1- سؤال المريض إن كان لديه حساسية من الشريط اللاصق أو الضمادات أو المحاليل المطهرة مثل محلول اليود أو غيره.


2- تحضير المغلفات المعقمة المطلوبة والتأكد من صلاحيتها.


3- فتح كيس النفايات (غير منفذ للماء) وتثبيته في المكان الصحيح بالطريقة الصحيحة.


4- اشرح للمريض الخطوات التي ستتبعها منبهاً إياه بعدم لمس منطقة الجرح أو الأدوات المعقمة.


5- خلال عملية الغيار قم بتعليم المريض أو أحد أقاربه الذين يعتنون به خطوات العناية بالجرح في المنزل وكيفية الغيار عليه إذا لزم الأمر.

ثانياً: التخلص من الغيار القديم

6- راجع تعليمات الطبيب الخاصة بالعناية بالجرح والأدوية الموصوفة. ثم افحص موضع الجرح لتحديد مكان أنابيب التصريف الجراحية وذلك لتجنب خلعها أثناء العمل. 


7- قم بتقييم حالة المريض، ثم ضعه في وضع مريح محافظاً على خصوصيته (أغلق باب الغرفة أو اسحب الستارة) ، ولا تكشف منه إلا مكان الجرح فقط.


8- إغسل يديك جيداً ثم البس الرداء الخاص وقناع الوجه (إذا كان ضرورياً) والقفاز الجراحي النظيف.


9- ابدأ بنزع الضمادة الملوثة وذلك بتثبيث جلد المريض وشد الشريط اللاصق أو الضمادة باتجاه موازي لسطح الجلد وذلك لتجنب الضغط على حواف الجرح.


10- ارفع الضمادة الملوثة ببطء، مع مراعاة أن تظل الجهة المتسخة للضمادات لأسفل بعيداً عن مرأى المريض، وإذا كانت الضمادة ملتصقة بالجرح فقم بترطيبها بمحلول ملح معقم.


11- إفحص الجرح والغيار الملوث للتعرف على نوع ولون ورائحة وكمية الإفرازات ثم تخلص من الغيار في كيس النفايات. اخلع القفاز وتخلص منه أيضاً.

ثالثاً: العناية بالجرح

12- إغسل يديك جيداً ثم قم بإعداد حقل معقم به كافة الأدوات والتجهيزات التي ستحتاجها في عملية الغيار على الجرح ] المعقمة: قفازات، مقصات، جفتات،شاش وضمادات (حسب الجرح) 2 حوض كلوي معقم، محلول مطهر. النظيفة: قفازات، شريط لاصق وأربطة حسب الحاجة، كيس نفايات غير منفذ للماء، ضمادات إضافية، قناع واقي للوجه.


13- أفرغ قليلاً من المرهم المعقم في جفنة صغيرة معقمة داخل الحقل المعقم(إن كان موصوفاً)، وإذا كنت تستخدم محلول مطهر من قارورة غير معقمة، فعليك أن تصب ما تحتاجه منها في حوض كلوي معقم داخل الحقل المعقم. ثم ارتد القفاز المعقم. 


14- قم بتبليل قطع القطن بالمحلول المطهر الموصوف.


15- حسب تعليمات الطبيب، قم بأخذ عينة من إفرازات الجرح لعمل مزرعة، ثم ابدأ بتنظيف الجرح.


16- أمسك قطع القطن المبللة واعصرها للتخلص من المحلول الزائد.

رابعاً: نقطة البداية

17- ابدأ من قمة الجرح (بالأقل تلوثاً ثم الأكثر تلوثاً) وامسح بالقطن المبلل مع الضغط الخفيف مسحة واحدة متجهاً إلى النهاية الأخرى من الجرح ، ثم تخلص من قطعة القطن. تناول قطع أخرى وكرر المسح بنفس الطريقة في الجزء المجاور لخط الجرح باتجاهات موازية له.


18- استخدم الأعواد المعقمة ذات الأطراف المغطاه بالقطن للتنظيف الفعال حول موضع غرز الأسلاك المعدنية والجروح الضيقة والعميقة أو الجروح التي بها جيوب. ولكن تذكر دائماً أن تستخدم عود واحد فقط لكل مسحة.


19- إذا كان هناك أنبوب تصريف جراحي قم بتنظيف الموضع وذلك بمسحه في شكل أنصاف حلقات أو حلقات كاملة بادئاً بالطرف المثبت بالجرح متجهاً إلى الخارج.


20- قم بتنظيف ما لا يقل عن 2,5 سم خارج محيط المكان الذي ستقوم بوضع الضمادة الجديدة عليه. وإذا لم يكن مخططاً وضع ضمادة جديدة فنظف مسافة لا تقل عن 5 سم بعيداً عن الجرح.


21- استخدم ضمادات معقمة جافة للمسح بنفس الطريقة المتبعة للتنظيف وذلك لتجفيف الجرح.

خامساً: وجود التهاب

22- افحص الجرح للتأكد أن حوافه متقاربة بانتظام، وراقب إن كان هناك علامات تدل على وجود التهاب (سخونة، احمرار، تورم، ألم، رائحة) أو انفصال في الأنسجة. إذا لاحظت وجود تلك العلامات أو إذا أعرب المريض عن وجود ألم في مكان الجرح فقم بإشعار الطبيب بذلك.


23- اغسل الجرح طبقاً للتعليمات (Wound Irrigation ). 


24- إذا لزم الأمر، إغسل المكان المحيط بالجرح بالماء والصابون، قم بالتجفيف مستخدماً ضمادات شاش معقمة ثم ضع أي أدوية موضعية موصوفة عند الحاجة لذلك.


25- قم بعمل حشو للجرح (إذا كان مطلوباً) بقطع أو شرائط من الشاش المعقم وذلك باستخدام ملقاط معقم (بلطف وليس بشدة) وتأكد من عصر الضمادات حتى تصبح قليلة الرطوبة.


سادساً: وضع الضمادات الجديدة

26- ضع قطعة من الشاش المعقم برفق على مركز/خط الجرح ثم أكمل بوضع / فرد قطع إضافية إلى الحواف (إلى مسافة لا تقل عن 2,5سم) من جميع الإتجاهات حول خط الجرح. غط الجرح بكمية كافية من الضمادات المعقمة (غالباً ما تتكون من طبقتين أو ثلاثة) وذلك لامتصاص كل الإفرازات حتى موعد الغيار التالي. ضع ضمادة إضافية في الجزء السفلي للجرح لامتصاص الإفرازات التي تتجمع هناك. إذا احتاج الأمر، ضع ضمادة كبيرة خارجية وذلك لضمان أكبر قدرة على الامتصاص.


27- تخلص من القفازات في كيس النفايات.


28- ثبت أطراف الضمادة إلى جلد المريض باستخدام شريط لاصق أو باستخدام رباط مونتجمري لتجنب تسلخ الجلد الذي قد ينتج عن تكرار غيار الضمادات. 


29- تخلص من كيس النفايات بطريقة سليمة وقم بتنظيف أو التخلص من الأدوات التي استخدمتها طبقاً لما هو متبع.


30- سجل التاريخ والوقت، العناية المقدمة، مدى تحمل المريض بالإضافة إلى تقييمك للجرح ومدى شفائه كما هو متبع لديك في سجل الضماد

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

علماء ينجحون في إزالة الإيدز من الدم

جامعة دريسدن للتكنولوجيا
جامعة دريسدن للتكنولوجيا
برلين - وكالات
نجح فريق من العلماء الألمان في إزالة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) من خلايا مصابة بالكامل، فيما يعد إنجازا مهما لكل الذين يعانون من هذا المرض العضال في العالم.

العملية التي طورها باحثون في الطب الحيوي في جامعة دريسدن للتكنولوجيا اعتمدت على إنزيم لقطع الفيروس عن الحمض النووي للخلايا المصابة، بطريقة حافظت على حياة تلك الخلايا.

ووفقا للبروفيسور يوشيم هاوبر رئيس قسم الاستراتيجية المضادة للفيروسات في معهد هنريك بيتي في هامبورج، الذي شارك في البحث، فإن الطريقة التي تم اتباعها متفردة بالكامل في قدرتها على مكافحة الإصابة بفيروس الإيدز.

وقال لموقع ذا لوكال الألماني للأخبار "هناك طرق عدة ونظيرات مماثلة لكن إزالة الفيروس من الخلايا المصابة هو أمر متفرد".
وأظهر العلاج قدرة على العمل في فئران مصابة لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من التجارب لمعرفة إذا ما كان الأمر سينجح مع البشر.

ويعمل الدواء من خلال أخذ كمية من الدم من المرضى ومعالجتها بالإنزيم ثم إعادتها مرة أخرى إلى جسد المرضى، وسيستهدف الإنزيم الخلايا الجذعية ليستبدل حمضها النووي.

وبمجرد العودة إلى الجسم مرة أخرى، ستعمل هذه الخلايا الجديدة على إزالة الفيروس من الخلايا المصابة.

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

مفعول الصابون المضاد للبكتيريا لا يزيد عن العادي

فعالية مشكوك فيها

إدارة الاغذية والعقاقير الاميركية تفرض قيودا على شركات تنتج مستحضرات تقي من العدوى، وتطالبها ببراهين علمية حول مفعولها.

ميدل ايست أونلاين
واشنطن - أصدرت إدارة الاغذية والعقاقير الاميركية (اف دي ايه) الاثنين لوائح جديدة تلزم الجهات القائمة على تصنيع صابون اليد ومستحضرات الاستحمام المضادة للبكتيريا بتقديم ما يبرهن على ان منتجاتها آمنة وأكثر فعالية من الماء والصابون في الوقاية من العدوى وانتشار البكتريا.

وقالت إدارة الاغذية والعقاقير الاميركية في بيان "رغم ان المستهلكين ينظرون عادة الى هذه المنتجات باعتبارها أدوات فعالة تسهم في منع انتشار الجراثيم الا انه لا توجد في الوقت الراهن أي أدلة على انها باتت أكثر فاعلية من الماء والصابون العادي في منع الاصابة بالامراض".

وأضافت الإدارة ان الأبحاث أشارت الى ان التعرض على المدى الطويل للمواد الكيماوية المضادة للبكتريا -مثل ترايكلوسان في الصابون السائل وترايكلوكربون في الصابون العادي- يمكن ان تكون له آثار هرمونية تتيح للبكتريا تكوين طفرات وسلالات يصعب القضاء عليها.

وقالت الادارة إن الشركات التي لن تتمكن من البرهنة على سلامة وفاعلية منتجاتها يتعين عليها ان تعيد مراجعة المواد الكيماوية المكونة لهذه المنتجات واعادة تسمية المنتجات على نحو يتوافق ولوائح إدارة الاغذية والعقاقير الاميركية.

وتباع مثل هذه المنتجات ويجري الترويج لها على نطاق واسع ومن بينها منتجات سوفتسوب من كولجيت بالموليف وسيتافيل من معامل جالديرما ومنتجات ديال من هينكل ايه جي.

وقالت الادارة ان هذا الاجراء يجيء في إطار مراجعة حالية أوسع نطاقا تضطلع بها للاطمئنان الى سلامة وفاعلية المكونات الكيميائية المضادة للبكتريا. إلا انها أضافت ان هذه اللوائح لا تسري على منتجات أخرى كالمناديل المبللة والمنتجات الأخرى المستخدمة في العناية بالجسم والبشرة.

ويجيء اعلان إدارة الاغذية والعقاقير الاميركية عن هذه اللوائح بعد خمسة ايام من إصدارها توجيهات اختيارية للالغاء التدريجي لاستخدام المضادات الحيوية كمحفز لزيادة نمو الماشية وذلك في إطار جهودها أيضا للقضاء على زيادة مقاومة البشر للمضادات الحيوية.

ومعظم انواع الصابون المكتوب عليها مضاد للبكتريا او مضاد للميكروبات او لازالة العرق تحتوي في تركيبها على واحد او أكثر من المواد الكيماوية التي تتناولها لوائح إدارة الاغذية والعقاقير الاميركية.

وستطرح هذه اللوائح المقترحة على الجمهور لابداء الرأي خلال 180 يوما وفي الوقت نفسه ستمنح الشركات مهلة عاما لتقديم معلومات وبيانات جديدة.

وقالت الادارة انه يوجد بالولايات المتحدة نحو الفي منتج من الصابون يحتوي على المضادات الميكروبية 93 بالمئة منها في صورة سائلة.

الأحد، 1 ديسمبر 2013

الرباط: وزارة الصحة تهتم بمكافحة العدوى بالمنشآت الطبية




/أ ش أ/
قالت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة تُولى اهتماماً بالغاً بتطبيق توصيات مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية التابعة لها، وذلك فى إطار تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمريض المصري وخفض معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بالعدوى المكتسبة والمرتبطة بتقديم الخدمة الصحية بالمستشفيات.
وأشارت الرباط - فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى أن تطبيق نظام جديد لترصد العدوى المكتسبة داخل مستشفيات وزارة الصحة، قد أدى إلى خفض المعدل السنوي للتحول السيرولوجي لفيروس (سي) لمرضى الغسيل الكلوي من 27.9% في عام 2003 إلى 2.6% في عام 2012 ..كما أدى إلى خفض المعدل السنوي لحدوث العدوى الجراحية خلال عام 2012 إلى 1.4 % ، بالإضافة إلى خفض المعدل السنوي لحدوث عدوى موضع تركيب الكانيولات الوريدية خلال عام2012 إلى1.1% .
وأضافت وزيرة الصحة ان نسبة التغطية لتطعيم الفريق الصحى من أطباء وتمريض وفنيين وعمال إضافة إلى مرضى الغسيل الكلوى الأكثر تعرضاً للعدوى، ضد مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي (بى) قد بلغت
( 71.2%) فى نهاية يونيو الماضي .
وأوضحت أن الوزارة انتهجت عدد من الاستراتيجيات لتنفيذ أهداف البرنامج القومي لمكافحة العدوى، حيث قامت بإنشاء الهيكل التنظيمي للتخطيط والتطبيق والإشراف والمتابعة على أعمال مكافحة العدوى على كافة المستويات ، إضافة إلى طباعة وتحديث أدلة مكافحة العدوى (الدليل القومى لمكافحة العدوى – الدليل الإرشادي لأفراد الفريق الصحي – دليل سياسات مكافحة العدوى– دليل ترصد عدوى المنشآت الصحية ) وتوزيعها على جميع المنشآت الصحية.
كما قامت وزارة الصحة بتدريب أفراد الفريق الصحي على مستوى جميع المنشآت الصحية بالجمهورية على كيفية تطبيق إجراءات مكافحة العدوى ، فقد دربت أكثر من 13 ألف طبيب و19 ألفا و703 ممرضة و478 مديرا ووكيلا بالوزارة، و344 طبيبا و389 ممرضة بوحدات الغسيل الكلوى ، و4496 ممرضة بوحدات الرعاية الأساسية، و44 طبيبا و72 ممرضة بالمستشفيات الجامعية، كما دربت 31 طبيبا و42 ممرضة بالمستشفيات الخاصة .
كما قامت وزارة الصحة بتدريب(46) طبيبًا وممرضة بمستشفيات دولة ليبيا فى إطار التعاون مع الدول العربية في الشمال الإفريقي إضافة إلى تدريب (35) طبيبًا وممرضة بمستشفيات دولة أثيوبيا في إطار التعاون مع دول حوض النيل.
فى السياق ذاته بدأت وزارة الصحة والسكان فى تنفيذ البرنامج التدريبى للدبلوم المهنى لمكافحة العدوى وعلم الوبائيات لمدة عام لعدد )90) دارسا .
فى الوقت نفسه تقوم الوزارة بتفعيل الإشراف والمتابعة لمؤشرات الإلتزام بإجراءات مكافحة العدوى؛ حيث تقوم إدارة مكافحة العدوى بالوزارة بالمرور الدوري على المنشآت الصحية وتقييم إلتزام الفريق الصحي لإجراءات مكافحة العدوى وعمل بيان تقييم إحصائي لكل منشآة صحية.

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

الهواتف الذكية للأطباء تنعش البكتيريا

مصدر للعدوى في المستشفيات
 
الهواتف الذكية تتسبب في عدم وضوح الرؤية بعد الاستخدام المطوّل، وتؤدي الى الاصابة بالصداع.
 
ميدل ايست أونلاين
كشفت دراسة نشرت في المجلة الطبية في هولندا ميديش كونتاكت، أن الهواتف الذكية التي يستخدمها الأطباء تعتبر مصدرا للعدوى في المستشفيات، وتنقل البكتيريا التي تسبب العديد من الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية.

وأظهر البحث أن ثمانية من بين عشرة أطباء لديهم الهاتف الذكي سمارت فون، وأن 57بالمئة يستخدمونه خلال الاتصال مع المرضى، وفي نفس الوقت، يحملون هذه الهواتف الذكية في كل مكان ومن بينها الأماكن التي تفتقر إلى النظافة الصحية.

وقال ستين فوتين أحد واضعي البحث من المركز الطبي في جامعة فو الهولندية للمجلة الطبية: "الهواتف الذكية غير معقمة وبالتالي يمكن أن تكون مصدرا للبكتيريا".

وقارن فوتين بين ثماني دراسات مختلفة، تم تحليل 989 من الهواتف الذكية بالنسبة للبكتيريا. واكتشف أنه ما بين 43 بالمئة و95 بالمئة منها ملوثة ببكتيريا منشأها المستشفى.

واعتبر الباحث ان خمس دراسات اكتشفت أن الهواتف الذكية تحمل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
يذكر أنه يحظر على فريق العاملين بالمستشفى الهولندي ارتداء الساعات والخواتم والأكمام الطويلة بسبب المخاطر الصحية.

وقال الباحث إن حظر استخدام الهواتف الذكية ليس خيارا مطروحا، لأنها تمثل جزءا أساسيا من عمل الأطباء. وبدلا من ذلك ينبغي تحسين احتياطات الصحة، ويمكن تغطية الهواتف بغطاء واق يسهل تعقيمه.

ولا تقتصر مخاطر الهواتف الذكية على الاطباء والمحيطين بهم بل انها تتعداها الى كل من يستعملها.
ووجدت دراسة قديمة أن الهواتف الذكية التي تستخدم فيها الشبكة العنكبوتية يمكن أن تتسبب بإجهاد العين وبالصداع.

وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة "ساني" لطب العيون بنيويورك وجدوا أن الأشخاص الذين يقرأون الرسائل ويتصفحون الانترنت على هواتفهم النقالة يميلون إلى تقريب الأجهزة من أعينهم أكثر من الكتب والصحف ما يجبر العين على العمل بشكل متعب أكثر من العادة.

وقال العلماء إن قرب الأجهزة من العين بالإضافة إلى صغر الخط في هذه الهواتف يزيد من تعب الأشخاص الذين يضعون النظارات أو العدسات اللاصقة.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة مارك روزنفيلد إن "حقيقة حمل الأشخاص للأجهزة بمسافة قريبة من العين يجعلها تعمل بشكل متعب أكثر للتركيز على الأشياء المكتوبة".

ويمكن لإرسال الرسائل الهاتفية واستخدام الانترنت عبر الهاتف أن يتسبب أيضاً بجفاف في العين وشعور بعدم الراحة وعدم وضوح في الرؤية بعد الاستخدام المطوّل.

وكانت دراسات سابقة أظهرت أن 90 بالمئة من الأشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يعانون من مشاكل في العين.

السبت، 12 أكتوبر 2013

لعدم اتخاذ تدابير مكافحة العدوى السليمة -الأطباء أكثر الفئات إصابة بعدوى فيروس «c»



 دكتور هشام الخياط،

قال الدكتور هشام الخياط، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد «تيودور بلهارس» للأبحاث، إن الأطباء هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بعدوى فيروس «c»، نتيجة اختلاطهم المباشر بالمرضى، وتحديدًا الجراحين، يليهم أطباء الأسنان ثم المواطنون الذين تنقل لهم العدوى بسبب سوء الرعاية الصحية وعدم اتخاذ تدابير مكافحة العدوى السليمة.

وأشار خلال مشاركته في مؤتمر طبي عالمي عن أمراض الكبد عقد في دبي، إلى أن «الغالبية العظمى من مصابي فيروس (c) لا يكتشفون إصابتهم إلا عبر الصدفة البحتة، ولا تظهر عليهم أي أعراض استثنائية يمكن التنبؤ من خلالها بإصابتهم بالفيروس، خاصة أن الأعراض الأولى عبارة عن إرهاق مستمر وشرود ذهني، ولا يتم اكتشاف الفيروس إلاعقب الوصول لمرحلة التليف».

وطالب «الخياط» بضرروة قيام الدولة وأجهزتها التنفيذية بوضع خطة للعلاج الجماعي للمصابين بالفيرس للقضاء على انتشاره عبر العدوى، دون الاكتفاء بالحملات القومية، لأن عدد المصابين سنويًا بسبب العدوى يتراوح ما بين 150 و 200 ألف مصاب، حسب قوله.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى عبد العزيز، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي، رئيس وحدة الأمراض الباطنة بمستشفى أم القيوين بالإمارات العربية، إن «زراعة الكبد عملية مكلفة جدًا، حيث تعادل عملية زرع الكبد لمريض واحد، نفس تكلفة علاج 8 مرضى آخرين وهو ما يجعل هذا الخيار متاح لفئة قليلة جدًا».

ونوه بأن «طرق انتشار الفيروس عديدة، أهمها نقل الدم ومشتقاته، وزراعة الأعضاء والحقن الملوثة بين المدمنين، والغسيل الكلوي، واستخدام (فوطة) واحدة لكل أفراد الأسرة»، مشيراً إلى أن أكثر الأماكن نقلاً للعدوى هي «عيادات أطباء الأسنان، وخبراء التجميل الذين يجهلون كيفية انتقال العدوى».