الجمعة، 14 فبراير 2014

مبادرة دولية لصدّ أبواب الأمراض المعدية الخطيرة

ضرورة الاسراع في رصد المخاطر الصحية
'برنامج الأمن الصحي العالمي' يهدف إلى منع انتشار الاوبئة وابتكار انظمة رصد الكترونية عصرية وتسريع وتيرة تبادل العينات البيولوجية.
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - أعلنت سبعة وعشرون دولة الخميس إطلاق مبادرة لتحسين القدرة على منع تفشي الأمراض المعدية الخطيرة ورصدها والتعامل معها واحتوائها.

وقد تشكلت المبادرة التي يطلق عليها "برنامج الأمن الصحي العالمي" للتعامل مع حالات تفشي الأمراض سواء كان ذلك بفعل الطبيعة او بشكل عارض أو مقصود ومتعمد مثلما هو الحال في استخدام سلاح بيولوجي.

واجتمعت في العاصمة الأميركية واشنطن الدول التي كان بعضها مرتعا لتفشي أمراض معدية قاتلة مثل فيروس إنفلونزا الطيور (إتش7 إن9) الذي رصد في الصين منذ عام ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي رصدت للمرة الأولى في السعودية في عام 2012.

وتعد المبادرة اعترافا ضمنيا بأن الغالبية العظمى من الدول ليست مستعدة بالقدر الكافي لرصد تفشي الأمراض ناهيك عن احتوائها وان فشلها في تطبيق انظمة مراقبة الأمراض والتحكم فيها يشكل خطرا عالميا.

وقالت لورا هولغيت المسؤولة البارزة في شؤون ارهاب اسلحة الدمار الشامل وخفض المخاطر في مجلس الأمن القومي الأميركي قبل الاجتماع الخميس "في عالمنا المترابط كلنا عرضة للخطر".

وأضافت "أخطار الأمراض تنتشر اسرع من اي وقت مضى .. واي تفش لمرض في اي مكان في العالم لا يبعد سوى رحلة بالطائرة من اي مكان اخر".

ويهدف برنامج الأمن الصحي العالمي إلى منع الاوبئة التي يمكن تجنبها وذلك على سبيل المثال بابقاء عدد المعامل التي تخزن الميكروبات الخطيرة في أضيق حد ممكن وبالتوسع في برامج التطعيم.

وهناك هدف اخر للبرنامج هو رصد المخاطر مبكرا وذلك عن طريق تعزيز وربط انظمة مراقبة الأمراض بين الدول وابتكار انظمة رصد الكترونية عصرية وتعزيز تبادل اسرع للعينات البيولوجية مثل مسحات الحلق وعينات الدم من الاشخاص الذين تظهر عليهم انواع جديدة من الانفلونزا.

الاطار العام للحماية من العدوى


 

السبت، 8 فبراير 2014

إعطاء الحامل المصابة بفيروس "بى" علاجا مكثفا يحمى الطفل من الإصابة



كتبت أمل علام
يعتبر فيروس "بى" قليل الانتشار فى مصر بالنسبة لكثير من الدول العربية الأخرى، ولاشك أن تطعيم المواليد أدى إلى تحجيم المرض بصورة كبيرة.

يقول الدكتور محمد مرعى مخلوف، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب عين شمس، إنه لابد من عمل مسح لفيروس بى ومن أبرز ما يجب عمل مسح لهم الحوامل أثناء أشهر الحمل حتى لا ينتقل الفيروس إلى الطفل والخطوط الاسترشادية لعلاج فيروس بى، فى حالة اكتشاف فيروس بى للأم الحامل تنص على اتخاذ إجراءات معينة، 
 
فبالنسبة للأم يتم تقييم حالة فيروس بى عندها وقياس نسبة الفيروس وعمل مسح للمحيطين بها، مثل الزوج، وباقى الأطفال وإذا كانت مصابة بالفيروس لابد من إبلاغ المستشفى حتى يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لوقاية العاملين فى المستشفى أثناء الولادة، والإجراء الثالث هو حماية طفلها من العدوى، والحماية تتم عن طريق التطعيم واعطائه جرعة من المصل الوقائى ضد فيروس بى بعد ولادته مباشرة.

وأشار "مخلوف" إلى أن التطعيم على ثلاث جرعات، الأولى تكون بعد الولادة مباشرة، والثانية بعد شهر من ولادته، والثالثة بعد ثلاثة إلى ستة أشهر، كما توصى بعض الدراسات بإعطاء الأم الحامل علاجا مكثفا فى آخر ثلاثة أشهر من الحمل، لأن بعض الدراسات أظهرت أن هذا يزيد من وقاية الطفل من الإصابة بالفيروس.

الخميس، 6 فبراير 2014

حجم المكاتب ونوع تهويتها يؤثر على أنواع البكتيريا

أكثر من 30 ألف نوع مختلف منها

أوريغون (أميركا) - لندن: «الشرق الأوسط»
 
قال علماء من الولايات المتحدة إن لكل مبنى وما به من غرف خصائص مميزة له فيما يتعلق بالأنظمة الميكروبية التي تعيش فيه.

وقال باحثون تحت إشراف ستيفن كيمبل من جامعة أوريغون الأميركية في دراستهم التي نشرت في مجلة "بلوس ون" الأميركية، إنه من الممكن في ضوء النتائج التي توصلوا إليها، تصميم المنازل مستقبلا بشكل يدعم المناخ الصحي قدر الإمكان.

وفحص الباحثون أثناء الدراسة 155 غرفة بمبنى من أربعة طوابق تستخدم في أغراض مختلفة في حرم جامعة أوريغون من بينها غرف لأغراض تعليمية وأخرى كمكاتب وحمامات وممرات، حيث أخذوا عينات من غبار هذه المساحات وحللوا البكتيريا الموجودة بها باستخدام اختبار جيني.

وعثر الباحثون خلال ذلك على أكثر من 30 ألف نوع مختلف من البكتيريا، منها جزء عثروا عليه في جميع الغرف، وهي بكتيريا توجد بكثرة في العينات التي تؤخذ من داخل الغرف وتصل للأبنية مع الإنسان من الطين أو النباتات.

وتبين للباحثين من ناحية المبدأ أن كلا من وظيفة الغرفة وشكلها بالإضافة إلى ترتيب الغرف مع بعضها عوامل تحدد تركيبة التجمعات البكتيرية في هذه الغرف، حيث عثروا على سبيل المثال في ممرات المبنى والغرف التي تربط بين غرف أخرى والغرف التي يتردد عليها الكثير من الناس، على بكتيريا أخرى مختلفة عن البكتيريا الموجودة في الغرف القليلة الاستخدام والبعيدة عن مرور الناس.

كما تباينت التجمعات البكتيرية الموجودة في دورات المياه عن تلك الموجودة في الغرف الأخرى، ولم يفاجأ الباحثون كثيرا عندما وجدوا في هذه الدورات الكثير من البكتيريا التي تعيش على جسم الإنسان وداخله، مثل بكتيريا لاكتوباسيليس أو بكتيريا كلوستريدين التي تعيش في أمعاء الإنسان، في حين عثروا في الغرف المستخدمة في أغراض تقنية على بكتيريا تعيش أكثر في الأرض وجاءت للمبنى من خارجه.

الأربعاء، 22 يناير 2014

الرباط تشدد على تفعيل اجراءات مكافحة العدوى بالمستشفيات

اخبار مصر - سماء المنياوي
شددت د. مها الربَاط وزيرة الصحة والسكان على تفعيل اجراءات مكافحة العدوى بالمستشفيات والتاكد من توفير المستلزمات وأدوات الوقاية الشخصية لمنع انتشار الامراض، وكذلك اتباع الاساليب السليمة لفصل النفايات والتخلص الامن منها حسب نوعها .

وكان وزيرة الصحة والسكان قد عقدت اجتماعاً طارئا قبيل سفرها لچنيڤ لتمثيل مصر في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية؛ ووجهت د. الرَّبَّاط خلاله بمتابعة تطبيق هذه الإجراءات مع مديرى المستشفيات ومديرى المديريات الصحية بكافة محافظات الجمهورية .

و لفتت الوزيرة إلى ضرورة اعطاء تقرير فورى عن حال كل مستشفى بالنسبة لاجراءات مكافحة العدوى وتوفر المستلزمات ومراقبة غسيل الايدى ، كما أكدت الوزيرة على ضرورة عقد الندوات والتوعية للفريق الطبى والمرضى .

وعلى جانب آخر ، أكدت د. الرَّبَّاط على عدم رصد أى حالات بمصر لڤيروس كورونا حتى الان ، مشيرة إلى خطة الوزارة لمواجهة أى إحتمال المرض وأنها تعتمد على الوقاية التي هي خير من العلاج .

و أضافت أن خطة الوزارة متكاملة تشمل كيفية الوقاية من المرض ، وكيفية التعرف على الحالات المشتبهه وكيفية التعامل معها ، وتم توزيع الخطة والتعليمات على جميع مديريات ومستشفيات ووحدات وزارة الصحة كذلك المستشفيات الجامعة والتعليمية و كذلك المستشفيات الخاصة .

الجمعة، 10 يناير 2014

العصر الذهبى للمضادات الحيوية انتهى

لندن أ.ش.أ
انتهى العصر الذهبى للمضادات الحيوية، فى مفاجأة غير متوقعة للكثير من الأطباء والمرضى على حد سواء، وباتت حقيقة واضحة فى ظل تنامى مقاومة البكتيريا والميكروبات لهذه المضادات لتقلل من فاعليتها.

وأكد الدكتور "جيرمى فارار" مدير "مركز والكم تراست" أنه حتما ستتأثر الممارسة الطبية تدريجيا بتراجع كفاءة وقدرة المضادات الحيوية بسبب ظهور سلاسل جديدة من البكتريا مقاومة لها، مشددا على حدوث تهاون فى تطوير الأبحاث المعنية بتطوير فاعلية وكفاءة المضادات الحيوية خاصة خلال الفترة من 1970 وحتى 1980، حيث كان ينبغى ضخ المزيد من الاستثمارات فى المجالات البحثية فى هذا الشأن.

وأضاف "فرارا" أن مقاومة المضادات الحيوية قد تزيد لتؤدى إلى نقطة اللاعودة لتظهر إصابات جديدة، لتتأثر الممارسات الطبية اليومية.

وأوضح الباحثون أن المرضى يقضون ساعات أطول فى المستشفى بسبب ضعف فعالية المضادات الحيوية ليقع المرضى فريسة للمضاعفات المرضية.

الأربعاء، 8 يناير 2014

بروتكول غيار الجروح



أولاً: الإستعداد

1- سؤال المريض إن كان لديه حساسية من الشريط اللاصق أو الضمادات أو المحاليل المطهرة مثل محلول اليود أو غيره.


2- تحضير المغلفات المعقمة المطلوبة والتأكد من صلاحيتها.


3- فتح كيس النفايات (غير منفذ للماء) وتثبيته في المكان الصحيح بالطريقة الصحيحة.


4- اشرح للمريض الخطوات التي ستتبعها منبهاً إياه بعدم لمس منطقة الجرح أو الأدوات المعقمة.


5- خلال عملية الغيار قم بتعليم المريض أو أحد أقاربه الذين يعتنون به خطوات العناية بالجرح في المنزل وكيفية الغيار عليه إذا لزم الأمر.

ثانياً: التخلص من الغيار القديم

6- راجع تعليمات الطبيب الخاصة بالعناية بالجرح والأدوية الموصوفة. ثم افحص موضع الجرح لتحديد مكان أنابيب التصريف الجراحية وذلك لتجنب خلعها أثناء العمل. 


7- قم بتقييم حالة المريض، ثم ضعه في وضع مريح محافظاً على خصوصيته (أغلق باب الغرفة أو اسحب الستارة) ، ولا تكشف منه إلا مكان الجرح فقط.


8- إغسل يديك جيداً ثم البس الرداء الخاص وقناع الوجه (إذا كان ضرورياً) والقفاز الجراحي النظيف.


9- ابدأ بنزع الضمادة الملوثة وذلك بتثبيث جلد المريض وشد الشريط اللاصق أو الضمادة باتجاه موازي لسطح الجلد وذلك لتجنب الضغط على حواف الجرح.


10- ارفع الضمادة الملوثة ببطء، مع مراعاة أن تظل الجهة المتسخة للضمادات لأسفل بعيداً عن مرأى المريض، وإذا كانت الضمادة ملتصقة بالجرح فقم بترطيبها بمحلول ملح معقم.


11- إفحص الجرح والغيار الملوث للتعرف على نوع ولون ورائحة وكمية الإفرازات ثم تخلص من الغيار في كيس النفايات. اخلع القفاز وتخلص منه أيضاً.

ثالثاً: العناية بالجرح

12- إغسل يديك جيداً ثم قم بإعداد حقل معقم به كافة الأدوات والتجهيزات التي ستحتاجها في عملية الغيار على الجرح ] المعقمة: قفازات، مقصات، جفتات،شاش وضمادات (حسب الجرح) 2 حوض كلوي معقم، محلول مطهر. النظيفة: قفازات، شريط لاصق وأربطة حسب الحاجة، كيس نفايات غير منفذ للماء، ضمادات إضافية، قناع واقي للوجه.


13- أفرغ قليلاً من المرهم المعقم في جفنة صغيرة معقمة داخل الحقل المعقم(إن كان موصوفاً)، وإذا كنت تستخدم محلول مطهر من قارورة غير معقمة، فعليك أن تصب ما تحتاجه منها في حوض كلوي معقم داخل الحقل المعقم. ثم ارتد القفاز المعقم. 


14- قم بتبليل قطع القطن بالمحلول المطهر الموصوف.


15- حسب تعليمات الطبيب، قم بأخذ عينة من إفرازات الجرح لعمل مزرعة، ثم ابدأ بتنظيف الجرح.


16- أمسك قطع القطن المبللة واعصرها للتخلص من المحلول الزائد.

رابعاً: نقطة البداية

17- ابدأ من قمة الجرح (بالأقل تلوثاً ثم الأكثر تلوثاً) وامسح بالقطن المبلل مع الضغط الخفيف مسحة واحدة متجهاً إلى النهاية الأخرى من الجرح ، ثم تخلص من قطعة القطن. تناول قطع أخرى وكرر المسح بنفس الطريقة في الجزء المجاور لخط الجرح باتجاهات موازية له.


18- استخدم الأعواد المعقمة ذات الأطراف المغطاه بالقطن للتنظيف الفعال حول موضع غرز الأسلاك المعدنية والجروح الضيقة والعميقة أو الجروح التي بها جيوب. ولكن تذكر دائماً أن تستخدم عود واحد فقط لكل مسحة.


19- إذا كان هناك أنبوب تصريف جراحي قم بتنظيف الموضع وذلك بمسحه في شكل أنصاف حلقات أو حلقات كاملة بادئاً بالطرف المثبت بالجرح متجهاً إلى الخارج.


20- قم بتنظيف ما لا يقل عن 2,5 سم خارج محيط المكان الذي ستقوم بوضع الضمادة الجديدة عليه. وإذا لم يكن مخططاً وضع ضمادة جديدة فنظف مسافة لا تقل عن 5 سم بعيداً عن الجرح.


21- استخدم ضمادات معقمة جافة للمسح بنفس الطريقة المتبعة للتنظيف وذلك لتجفيف الجرح.

خامساً: وجود التهاب

22- افحص الجرح للتأكد أن حوافه متقاربة بانتظام، وراقب إن كان هناك علامات تدل على وجود التهاب (سخونة، احمرار، تورم، ألم، رائحة) أو انفصال في الأنسجة. إذا لاحظت وجود تلك العلامات أو إذا أعرب المريض عن وجود ألم في مكان الجرح فقم بإشعار الطبيب بذلك.


23- اغسل الجرح طبقاً للتعليمات (Wound Irrigation ). 


24- إذا لزم الأمر، إغسل المكان المحيط بالجرح بالماء والصابون، قم بالتجفيف مستخدماً ضمادات شاش معقمة ثم ضع أي أدوية موضعية موصوفة عند الحاجة لذلك.


25- قم بعمل حشو للجرح (إذا كان مطلوباً) بقطع أو شرائط من الشاش المعقم وذلك باستخدام ملقاط معقم (بلطف وليس بشدة) وتأكد من عصر الضمادات حتى تصبح قليلة الرطوبة.


سادساً: وضع الضمادات الجديدة

26- ضع قطعة من الشاش المعقم برفق على مركز/خط الجرح ثم أكمل بوضع / فرد قطع إضافية إلى الحواف (إلى مسافة لا تقل عن 2,5سم) من جميع الإتجاهات حول خط الجرح. غط الجرح بكمية كافية من الضمادات المعقمة (غالباً ما تتكون من طبقتين أو ثلاثة) وذلك لامتصاص كل الإفرازات حتى موعد الغيار التالي. ضع ضمادة إضافية في الجزء السفلي للجرح لامتصاص الإفرازات التي تتجمع هناك. إذا احتاج الأمر، ضع ضمادة كبيرة خارجية وذلك لضمان أكبر قدرة على الامتصاص.


27- تخلص من القفازات في كيس النفايات.


28- ثبت أطراف الضمادة إلى جلد المريض باستخدام شريط لاصق أو باستخدام رباط مونتجمري لتجنب تسلخ الجلد الذي قد ينتج عن تكرار غيار الضمادات. 


29- تخلص من كيس النفايات بطريقة سليمة وقم بتنظيف أو التخلص من الأدوات التي استخدمتها طبقاً لما هو متبع.


30- سجل التاريخ والوقت، العناية المقدمة، مدى تحمل المريض بالإضافة إلى تقييمك للجرح ومدى شفائه كما هو متبع لديك في سجل الضماد